محمد العرجوني - من خفة..

من خفة
استقرت بدماغي
قررت أنا
الحامل جينات النار
السير
على سطح الماء...
فخلعت عني
وزني
وكل الدهون
القابلة للاحتراق
كما نخلع عن الغصن
اللحاء...
علقته بعيدا
عن كل جاذبية
وراء باب الماوراء...
حيث لم يسقط
كالتفاحة إسمي
فرحت خفيفا كالنُّعر
أنثر الهيج بين الحروف
فوق سبخة الميتاشعر
هناك تهادن "سان جون بيرس"
الممتطي "بيسيفال"
مع غروب شمس
"جفاف" العصر...
أطير من هنا إلى هناك
باجنحة من دخان...
وكلما مشيت
كانت لي أرجل رتيلاء
خرجت من عش
"الشمس العنكبوتية"
فساحت حرارتها
بين أنامل "خير الدين"...
لعلني بكل خفة ولهيب
ارتدي ليلا
ما راكمت نهارا
من شوق وهباء...
*+*+*+*+م
ت 21-11- 2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى