أحمد رامي - حديث النفس

أتعجل العمــــر ابتغــــــاء لقائهــــا
فإذا تلاقــــينا بكيــــــــت حياتي
تمضي بي الأيــــام وهي رتيبــة
لا هــــم لـــي إلا اللقــــاء الآتي
أزن الحديــــث أقــــوله عند اللقـا
فيضيـــــع عنـــــد تقابـل النظرات
وأعــــود بعـــــد ترقبي إقبــــالها
والنفس ساهمة مــن الحسرات
فأقول ملتني وملـــت عشــرتي
والغدر طبــــع في هـوى الفتيات
وأناصب النفس العـــداء فتنطوي
ولربمــــا يجنــي علـــــي ثباتي
همان أحمـــل واحـدا في أضلعي
فأطيقـــــــه بتجلــــــدي وأناتي
وأغالب الثاني ومـــالي حيــــلة
بعد الذي أرسلـــت مــن عبراتي
أشكو فتكذبني الشكـــاة فأنثني
خزيان مــن دمعي ومــن زفراتي
وأخــــاف أن تلقــى الذي لاقيته
في الحب من وجـد ومـن حرقات
أجني على نفسي وأرضى ذلها
وأرى الجنايــة أن تحس شكاتي
أعلى