أزهار السيلاوي - لهاث صامت

بينما اقضم تلك التفاحة
انصت الى انات السرير
وافهم
أن الجسدين
كأنهما موجة صاخبه
تتبعها أمواج ترقص فوق الصدر
هو يعرف
كيف يراود أحمر شفاه
ليكون على فمي قبلة لا تنام
يعلو خفقان الموج ويهبط
ويحول الحليب الأصفر
الى رذاذ يشتعل في سنابل الجسد،
اشعر أن ظلاً يمسد ظلي
ويغسل قلبي من ألف حُبّ
يلامس تخوم السرة
يمسح فم خنجره بتلابيب زهرتي
حتى تولد بريتي منه
بينما تبقى
بقايا التفاحة تنصت
إلى لهاث صامت تحت السرير..

أزهار السيلاوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى