مازن جميل المناف - من يشتري عاماً.. شاحب الوجنتين

سويعات الدهر
اجلس قبالة عامُ جديد
اطقطق اصابعي بنشوة رائحة التفاح
عند آخر قصائدي المغادرة
اضواء المفرقعات تغلف وجودي
مثل صوت ك قوقعة فارغة
على رمال بحر مخادع
وخوف تحت جلدي يثور
.
.
دهشة العيد تاقت وريقاتي
يا الله .. يا الله
ما لون هذا الاحساس في تفانين الصمت
يجتاحنا هاجس رأسي حلم شريد
تختلط الوان بشهب دفاتري السمراء
يولد من توابيت البؤس
ودكة احلام المجانين
.
.
من يشتري عاماً جديداً
يعانق فوضى بؤسي
يعفر افواه تماسيحه
ليعود ينعي ك كاهن فرعوني
يغسل بماء مقدس
يمتص مثل اذرعة اخطبوط
ثمن دفئنا
يعصف مولولاً
تحت قبور رخامية
اقسمت أن لا اشتري قارورة عطر ( الكاردينا )
لن ارتدي ثوبي الزهري
على بياض بارد
يهتف بطنين رأسي
ينتفض مثل زهرة ( المانوليا )
.
.
يبتلع ريقه في ارض اهتزت موازينها
ليولد عاما في فكرة نائمة
وتراجيدية الخراب





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى