مازن جميل المناف - رغبة..

جربوا مرة ان تنصتوا للحظة
تشبع رغباتنا الجامحة
في مساءات مشوشة
غلبتها الحيرة
وكوامن الهزيمة
تشبه زلزلة الموت
ربما لا نستطيع احصاء
شهقات سردنا
في تأهيل الذات المزدحمة
اضحينا قصي الادراك
في كنف الذهول
وتجلي الخوف
اطمئن يا صديقي
لن نتخطى قامتك الممشوقة
صنعت ما يكفي
رغم عوائق اعاصير ازمنة سجينة
في نواح لحظات قلقك
انا الملموم على تراتيل
الصحبة اللزجة
عطرت اثري
في احداث الخراب
انا الجزء المضطرب بينكم
اطاله طنين متلبس في رأسي
على اطوار منكشفة
هدنتي بلا قيد او شرط
وما زالت الريح تعصف
في اخر مواسمي وموجات الشخير
برائحة التين
والبرحي
عيونك اترقبها
وحديثكم الطارئ على عقلي
احاط خاصرتي
حملني الى اقرب زاويا الفراغ
ينتابني دوار مقيت
هزة في راسي المخمور
من جوار هذا الحديث
تسللت من فجوة طلاسم حروفك الخفية
لاخضع تشكيل حروفك
من رعب شطحات العبث واللاجدوى
ومباغتة معارك حيل الزمن المر
وضحكات الغرقى
ساعات الحرب
جذبتني على حافة خوذ حكاياتكم المهزومة
لامستها الاملاح داخل قبور
غدت متهورة برائحة البخور والورد
واغرب رقصة مجنونة
تراشق صمتنا باشلاء الفزع الانوي



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى