د. حسين المناصرة - قصتنا (1)

الزملاء والزميلات ، الأكاديميون والعلماء العرب ...!!
سأقص عليكم قصتنا، من بدايتها إلى نهايتها...بالوقائع والأسرار .. قصة اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، أحد الاتحادات العربية النوعية المتخصصة ، العاملة في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أحد أجهزة أو منظمات جامعة الدول العربية!!
لن أذكر أي أسماء، سأكتب عن المناصب، مثل : عضو هيئة عامة، عضو مؤسس، عضو مجلس إدارة منتخب، عضو مجلس إدارة معين، عضو عامل، أمين عام، مساعد الأمين العام، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية، المستشار القانوني، الناطق الإعلامي، رئيس المكتب، ...إلخ.
لن تزيد المقالة عن خاطرة ، في حدود 300 كلمة ، قد تصل الخواطر أو القصص إلى مئة قصة، وقد تنشر في كتاب ، إذا اكتملت!!
قصص مكانها العالم العربي كله، وزمانها ثلاث سنوات، قصص فيها ما هو مشبع بالأمل والإنسانية، وفيها كثير من المآسي التي أشعرتنا أننا لسنا أكاديميين ، ولا علماء عربًا ، عندما صرنا في طريق الأشواك المنبعثة من الأكاذيب، والاستزلام، والنفاق، والضغائن ، والأحقاد ، وكل ما يؤكد أننا صرنا كارثة ، أو هناك من حولنا إلى كارثة ، عندما نظر إلى اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب على أنه مساحة لممارسة عقده وفوبياته!!
هذه الكتابة تؤمن أن ما حدث لا يمكن أن نتصوره بأي عقل ، حتى أكثر العقول تساهلاً تصبح عاجزة عن تصور ما كان يجري... إلى درجة أن رأيك لا تستطيع أن تقوله بصدق وأمانة، لأنك إن فعلت ذلك - كما حدث معي، عندما كتبت عشر مذكرات لإصلاح أمر الاتحاد- فإن السهام المسمومة ستتوجه إليك...
جلّ الأصدقاء تخاذلوا، وكأنهم يريدون أن ينتظروا من ينتصر ، ليعلنوا له الولاء، مواقف رويبضية حيادية نفاقية بائسة، بلا قيم ولا أخلاق.
أما الأعداء فقد تحالفوا في العواء والمكيدة ...
هذه قصص لن تجد مثيلاً لها بين اللصوص والعيارين!! قصص تشيب منها الرؤوس ؛ لأنها تنبع من رؤوس الشياطين قبل البشر ، بل شياطين البشر أخبث من شياطين الجن...
ولأنهم يعجزون عن مواجهة الحجة بالحجة ، يلجؤون إلى القضاء بأكاذيب ، ودسائس، وفبركات، وتقولات، بل يقسمون على القرآن ، ولا يقولون إلا الكذب ، والفجور!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى