يحيى موطوال - قصيدة ترفع للسماء سرا

أوشكُ أن أتخلّصَ
من شبحي..
بعيدًا عنّي
سرابُ غيبٍ
عتمةُ بدءٍ عتيق .
أستعيرُ بحّةَ صوتٍ
لأبوح ببراءة الحزن
ملءَ القصيد .
أوجِعني بذنب السُّؤال
علّني أفقَهُ
غرابةَ الكلام ،
ماهيةَ سلالتي
المطرّزةَ بالتمني ،
اِسمي المُكره
خرافةَ مجاز .
أعثرُ عليَّ
في اشتهاءِ الحيرة
لونًا كاذبًا ،
عبئًا باءَت بهِ التفاهة
لحبٍّ آسر .
حلٌّ محرجٌ
خارجَ تعب الفصاحة ،
غثيانُ حروفٍ "مؤرشفة "
أنهكتها أبجدية الملل .
أنا عبارةٌ
منزّهةُ التّأويل
نبوءةُ النّقيضِ القادم ،
جسارةُ ارتباكٍ
لجسدِ الخذلان ،
تمنّي الحسرةِ
في نقيضي " الكاريكاتيري " ،
نردٌ نجا بهبَته
من طوفان الشّعر ،
أيقونةُ نبضٍ
في مخيال الذبول .
أنا إياه أنت
ضميرُ كتابة ،
هوسُ تداعى
روحُ كلماتٍ نادرة .
أنت أنا إيّاه
قصيدةٌ ترفعُ للسّماءِ سري ،
نخبَ غبطةٍ
ذاتَ وداعٍ أوّاب .
✍️
: يحيى موطوال .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى