ماذا إلى اليدِ ؟
إِنْ عزمّ فقدْ ريعُوا.
وَإِنْ وقوفٌ
فممدودٌ وترجيعُ
وقفتَ. إلاكَ مِنْ بحر
إذا التفتُوا رأوكَ تسمعُ
كيفَ البحرُ تقريعُ ؟
يحدِّثُ الموجُ عَنْ أشياءَ
يذرعُها أسماءَ
يَذرعُها بالبدءِ توقيعُ
منْ أول الأرض
قَالَ الماءُ: سيِّدتي
أنا فلسطينُ
أنا القدسُ الينابيعُ
أنا صلاةٌ
بغيم قَالَ طائرُها:
أنا الوصاةُ
بأرض، والمجاميعُ
تلكَ العصاةُ
وروحُ الله أوسعَها
كتابَ ضوءٍ
فهشَّ الضَّوءَ تشريعُ
أنا النًّواةُ،
وعنِّي ما إذا اجتمعُوا
قالوا: سمائي
إلى الأرض المقاليعُ
أنا الرُّواةُ
أقلتُ الحكيَ بي نبأ
فكانَ يا سبأً إلايَ تنويعُ
أنا الدَّواةُ
فلا طرسٌ إليَّ يدًا
سوايَ كانَ
أنا للطِّرس تقنيعُ
أمَّا الطُّغاةُ
وَقَدْ مرُّوا يجوعُ بهمْ
جسرٌ فضاعْوا
أنا للجسر تركيعُ
جسرٌ،
وللبيدِ أوفاقٌ
وأشرعةٌ كأنَّما
البيدُ أوفاقٌ وتشريعُ
بيدٌ مشاعٌ
إلى بيدٍ مقارعةٍ
خُلفًا بخلفٍ
كأنَّ الحلفَ ترقيعُ
ألق الصَّحيفةَ
في نهرٍ، وسُرَّ بما
بعدَ الصَّحيفةِ
للتَّاريخ .. تطويعُ
لبذرةِ الماءِ
روحُ الفجر يُبدعُها
فاصنعْ بفجركَ
إلا اللَّيلُ يسطيعُ
واصنعْ بليلكَ
مرقاةً، وجُسَّ بها
ريشَ النِّداءِ
يكنْ باللَّيل تتبيعُ
لأنتَ وقتُكَ
فاصنعْ فُلكَه بيدٍ
من الإرادةِ
إنَّ الفُلكَ تجميعُ
ذر الأواني
إلى مرآتِها لُمَعًا
أمَّا المعاني
فذرَّاتٌ وتفريعُ
لولاكَ
إنَّ المعاني
شبهُ فاكهةٍ ذوتْ
وأزرى بما للذَّوق تشييعُ
لولاكَ تمنعُ
ظلا يقتفي رقعًا
من الأشعَّةِ
ترفوها التَّراصيعُ
لولاكَ تخشعُ
والدُّنيا بمتَّسعٍ
من السُّقوط عيانًا
لا تصاريعُ
اصنعْ بذاتِكَ
ما قَالَ الصُّعودُ لها:
أنتِ الصُّمودُ،
وما يُذرَى تواقيعُ
كمْ آفلٌ نجمُه
ما الكفُّ تخذلُه.
كمْ آفلٌ نجمٌه
ما الكفُّ تقنيعُ
اصنعْ بلوحِكَ
خيلَ الضَّوءِ لاقفةً
ما أزمعُوا،
فإذا كانوا فقدْ ريعُوا
واصنعْ بروحِكَ
ريحًا كلَّما ظمئتْ
يبُلُّ غلَّتَها
منها التَّقاريعُ
اقرعْ
فلا قبَّةٌ صمَّاءُ
آيتُها وَإِنْ تعالتْ
سماءً عنكَ تسطيعُ
ادفعْ بآيكَ،
فالأرضُ السّماءُ رأتْ،
وأنتَ ترفعُ. إلا حلَّ تركيعُ
وجلَّ جِذركَ
فاصدعْ حيثُما جبلٌ
يضُمُّه رجُلٌ أيَّانَ تدريعُ
وحيثُما جبلٌ
يمشي إذا رجُلٌ به
مشى غزَّةً مِنْ عِزَّةٍ. ذيعُوا
ذيعُوا شتاتًا كما التّاريخُ
قَالَ بذا وذاكَ،
ثمَّ أذيعُوا الكٍذْبَ: تقنيعُ
تقنَّعُوا
برذاذ جاعَ مُتَّكأً
وأوسعُوا نبأً
فارتاعَ توسيعُ
يدُ الشَّهيدِ
تشدُّ الأرضَ سافرةً:
بيتُ الوليدِ
هُنا، والكفُّ تجميعُ
أوسعْ يديكَ
فما إلاكَ مشرعةٌ
به البلادُ
إذا بالبابِ تطبيعُ
أمَّا العبادُ
كأنْ بادُوا بنافذةً
شرقًا وغربًا
فما همَّ ترويعُ
وهُمْ بعادٌ
إبل تدنو عبارتُهمْ
لا ساعدٌ
فكلامُ اللَّيل تفقيعُ
وأنتَ وحدكَ
سُلَّ اللَّيلَ، ثمَّ به
أقمْ عبارَتَه
ما الكأسُ تجْريعُ
فأنتَ وحدكَ
تعوي الطائراتُ
كأنْ تعوي. تبسَّمَ
تنزيلٌ وتقطيعُ
وكنتَ تبسمُ
إمَّا لا ترى عربًا
وحيثُما عربٌ شكلٌ
وتنقيعُ
وكنتَ تُرهمُ
إنَّ الجدبَ سائلُه
منَ قَائلٌ: لا
ومَنْ للجذبِ تجويعُ ؟
أقمْ صَلاتَكَ
جوًّا، واستبدَّ بها
شهادةً
فعيونُ الله تمنيعُ
لا ترتقبْ
أحدًا. لا تقتربْ
بلدًا. ضاعُوا إليكَ
نداءً. الينابيعُ
أنتَ الينابيعُ
قمْ بالقدسِ أعيُنَها
إذا فلسطينُ
للدُّنيا المجاميعُ
كلٌّ
إلى اليَدِ
لا فرعٌ يكونُ بها
إذا فلسطينُ
إجماعٌ، فقَدْ ريعُوا ..
إِنْ عزمّ فقدْ ريعُوا.
وَإِنْ وقوفٌ
فممدودٌ وترجيعُ
وقفتَ. إلاكَ مِنْ بحر
إذا التفتُوا رأوكَ تسمعُ
كيفَ البحرُ تقريعُ ؟
يحدِّثُ الموجُ عَنْ أشياءَ
يذرعُها أسماءَ
يَذرعُها بالبدءِ توقيعُ
منْ أول الأرض
قَالَ الماءُ: سيِّدتي
أنا فلسطينُ
أنا القدسُ الينابيعُ
أنا صلاةٌ
بغيم قَالَ طائرُها:
أنا الوصاةُ
بأرض، والمجاميعُ
تلكَ العصاةُ
وروحُ الله أوسعَها
كتابَ ضوءٍ
فهشَّ الضَّوءَ تشريعُ
أنا النًّواةُ،
وعنِّي ما إذا اجتمعُوا
قالوا: سمائي
إلى الأرض المقاليعُ
أنا الرُّواةُ
أقلتُ الحكيَ بي نبأ
فكانَ يا سبأً إلايَ تنويعُ
أنا الدَّواةُ
فلا طرسٌ إليَّ يدًا
سوايَ كانَ
أنا للطِّرس تقنيعُ
أمَّا الطُّغاةُ
وَقَدْ مرُّوا يجوعُ بهمْ
جسرٌ فضاعْوا
أنا للجسر تركيعُ
جسرٌ،
وللبيدِ أوفاقٌ
وأشرعةٌ كأنَّما
البيدُ أوفاقٌ وتشريعُ
بيدٌ مشاعٌ
إلى بيدٍ مقارعةٍ
خُلفًا بخلفٍ
كأنَّ الحلفَ ترقيعُ
ألق الصَّحيفةَ
في نهرٍ، وسُرَّ بما
بعدَ الصَّحيفةِ
للتَّاريخ .. تطويعُ
لبذرةِ الماءِ
روحُ الفجر يُبدعُها
فاصنعْ بفجركَ
إلا اللَّيلُ يسطيعُ
واصنعْ بليلكَ
مرقاةً، وجُسَّ بها
ريشَ النِّداءِ
يكنْ باللَّيل تتبيعُ
لأنتَ وقتُكَ
فاصنعْ فُلكَه بيدٍ
من الإرادةِ
إنَّ الفُلكَ تجميعُ
ذر الأواني
إلى مرآتِها لُمَعًا
أمَّا المعاني
فذرَّاتٌ وتفريعُ
لولاكَ
إنَّ المعاني
شبهُ فاكهةٍ ذوتْ
وأزرى بما للذَّوق تشييعُ
لولاكَ تمنعُ
ظلا يقتفي رقعًا
من الأشعَّةِ
ترفوها التَّراصيعُ
لولاكَ تخشعُ
والدُّنيا بمتَّسعٍ
من السُّقوط عيانًا
لا تصاريعُ
اصنعْ بذاتِكَ
ما قَالَ الصُّعودُ لها:
أنتِ الصُّمودُ،
وما يُذرَى تواقيعُ
كمْ آفلٌ نجمُه
ما الكفُّ تخذلُه.
كمْ آفلٌ نجمٌه
ما الكفُّ تقنيعُ
اصنعْ بلوحِكَ
خيلَ الضَّوءِ لاقفةً
ما أزمعُوا،
فإذا كانوا فقدْ ريعُوا
واصنعْ بروحِكَ
ريحًا كلَّما ظمئتْ
يبُلُّ غلَّتَها
منها التَّقاريعُ
اقرعْ
فلا قبَّةٌ صمَّاءُ
آيتُها وَإِنْ تعالتْ
سماءً عنكَ تسطيعُ
ادفعْ بآيكَ،
فالأرضُ السّماءُ رأتْ،
وأنتَ ترفعُ. إلا حلَّ تركيعُ
وجلَّ جِذركَ
فاصدعْ حيثُما جبلٌ
يضُمُّه رجُلٌ أيَّانَ تدريعُ
وحيثُما جبلٌ
يمشي إذا رجُلٌ به
مشى غزَّةً مِنْ عِزَّةٍ. ذيعُوا
ذيعُوا شتاتًا كما التّاريخُ
قَالَ بذا وذاكَ،
ثمَّ أذيعُوا الكٍذْبَ: تقنيعُ
تقنَّعُوا
برذاذ جاعَ مُتَّكأً
وأوسعُوا نبأً
فارتاعَ توسيعُ
يدُ الشَّهيدِ
تشدُّ الأرضَ سافرةً:
بيتُ الوليدِ
هُنا، والكفُّ تجميعُ
أوسعْ يديكَ
فما إلاكَ مشرعةٌ
به البلادُ
إذا بالبابِ تطبيعُ
أمَّا العبادُ
كأنْ بادُوا بنافذةً
شرقًا وغربًا
فما همَّ ترويعُ
وهُمْ بعادٌ
إبل تدنو عبارتُهمْ
لا ساعدٌ
فكلامُ اللَّيل تفقيعُ
وأنتَ وحدكَ
سُلَّ اللَّيلَ، ثمَّ به
أقمْ عبارَتَه
ما الكأسُ تجْريعُ
فأنتَ وحدكَ
تعوي الطائراتُ
كأنْ تعوي. تبسَّمَ
تنزيلٌ وتقطيعُ
وكنتَ تبسمُ
إمَّا لا ترى عربًا
وحيثُما عربٌ شكلٌ
وتنقيعُ
وكنتَ تُرهمُ
إنَّ الجدبَ سائلُه
منَ قَائلٌ: لا
ومَنْ للجذبِ تجويعُ ؟
أقمْ صَلاتَكَ
جوًّا، واستبدَّ بها
شهادةً
فعيونُ الله تمنيعُ
لا ترتقبْ
أحدًا. لا تقتربْ
بلدًا. ضاعُوا إليكَ
نداءً. الينابيعُ
أنتَ الينابيعُ
قمْ بالقدسِ أعيُنَها
إذا فلسطينُ
للدُّنيا المجاميعُ
كلٌّ
إلى اليَدِ
لا فرعٌ يكونُ بها
إذا فلسطينُ
إجماعٌ، فقَدْ ريعُوا ..
