مرات كثيرة
حاولت أن اضع جسدي جانبا
وأنام
جسدي يوقظني في منتصف الحلم
لأذهب لقضاء حاجته
اخرج من الحلم متثاقلا
أترك بابه مفتوحا لأعود
أمشي في الردهة إلى آخر الصمت
أسحب جثتي
أسحب السنوات الثقيلة
أسحب رائحة الماضي
أسحب ما تبقى من حبك في جسدي
أتعثر باللاشيء
بالفراغ المبعثر في الزوايا
بالضوء المكدس في الممرات
بروح المكان
وأشباحه الصامتة
أفتح باب غامضا
في مكان ما، من الذاكرة
أدخل إلى هاوية نفسي
إلى حيث لا أرى يأخذني الارتطام بالذات أمسح دم المسافة
وأمشي باتجاه النافذة
أسدل الخيال على ما تبقى مني
يتراكم في الحواس
خواءٌ غبي يشبه عطرك الحزين
أعرفه حين أحدق في المرآة
وحين أصحو من النظر إليك
وحين أذهب إلى القلب حافيا
وحين أغلق جسدي بإحكام
وأنام خارج الحلم
حتى لا توقظني الذكريات.
حاولت أن اضع جسدي جانبا
وأنام
جسدي يوقظني في منتصف الحلم
لأذهب لقضاء حاجته
اخرج من الحلم متثاقلا
أترك بابه مفتوحا لأعود
أمشي في الردهة إلى آخر الصمت
أسحب جثتي
أسحب السنوات الثقيلة
أسحب رائحة الماضي
أسحب ما تبقى من حبك في جسدي
أتعثر باللاشيء
بالفراغ المبعثر في الزوايا
بالضوء المكدس في الممرات
بروح المكان
وأشباحه الصامتة
أفتح باب غامضا
في مكان ما، من الذاكرة
أدخل إلى هاوية نفسي
إلى حيث لا أرى يأخذني الارتطام بالذات أمسح دم المسافة
وأمشي باتجاه النافذة
أسدل الخيال على ما تبقى مني
يتراكم في الحواس
خواءٌ غبي يشبه عطرك الحزين
أعرفه حين أحدق في المرآة
وحين أصحو من النظر إليك
وحين أذهب إلى القلب حافيا
وحين أغلق جسدي بإحكام
وأنام خارج الحلم
حتى لا توقظني الذكريات.
