عبدالله محمد بوخمسين - خائفاً أن لا تعود؟؟؟

رشفةٌ من كأسكِ الحاني إذا حل الصباحْ
يا بعيد الوصلِ لم هذا؟
أيا سيد الملاح!!!
رشفةٌ تحيي مواتْ
رشفةٌ تجعلني في أوج أفراحي وسعدي!!!
عندما أنظر عينيك الدعاجَ الكاحلات
عندما ألمس خديكِ بتحنانٍ كما ألمسُ
في الروضِ وروداً باذخاتْ
بعد لثم الشفتين
بلهيب القبلات
في اشتياقٍ وعناقْ
بعد تقبيل العيون الناعسات
بعد سحر النظراتْ
وسماع الهمساتْ
بعد لمس الشعر فوق الكتفين
بحنين وانشراحْ...

رشفةٌ الحب التي تجعلني!!!!
أرتوي لا أرتوي.... من مبسمٍ
حين رقص الشفتينْ
وأنا بين يديكِ
في رنوٍ دائمٍ في مقلتيكِ
بين آهات عِذابْ
و حديثٍ كالسراب
في فضاء الملكوت..... سابحاً فوق الضياء
ناسجاً ثوباً حريرياً لكِ كنسيج العنكبوت
وأغني للغيوم
بنشيدٍ للحياة
بين صمتٍ وسكوت
وأنينٍ لايموت
حيث قلبي في صموت
يرقب البدر المضيئْ
ليغني للسكون
لجميلاتٍ ملاحْ

إنني.... أسمعُ لحناً في السماءْ
يُرقص النايَ الحزين
مثل ومضٍ وسنا
صوتَ عزفٍ حانياً قبل المغيب
كغناء العندليبْ
لحبيبٍ من بعيد
خائفاً أن لا يعود!!!! خائفاً من أن يضيع
في متاهات وتيه!!!
بين قفرٍ الباديات
وأزيز العافرات من رياح وسموم
بين كثبان الهموم
وأغني للرياح؟؟؟

عبدالله محمد بوخمسين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى