عبدالله بليجان السمعو - لديَّ دائماً وقتٌ لأضيَّعه وندمٌ احتياطيٌّ

لديَّ دائماً وقتٌ لأضيَّعه
وندمٌ احتياطيٌّ
يكفي لأوهمَ نفسي بأنّي كنتُ أملكُ أكثرَ
من خيار
وخُفَّي حُنين خفيفين لعودتي
وزمنٌ قياسيٌّ بكلُّ شيءٍ باتَ يُفضي للملل
ورغبةٌ بافتعال المشاكل مع النَّاطور تُضاهي رغبتي بالحصولِ على العنب
وهدوءُ أعصابٍ يكفي ليشكَّ انتصاركِ بنفسه فيسقطُ قلبكِ
ثم أمسكُ بهِ بيديَّ اليقينيَّتين قبلَ أن يمسَّ الأرض
حينما أُخبركِ بأنّه عندما كان الشعراء يتسابقون في كتابة الشِّعر
كنتُ أعيشهُ معكِ
لهذا كانت تبدو البلادُ أقلّ وحشيَّةً
وكنتُ أُبدِي صبراً أكثرَ عليها
كضيفٍ مُحرَجٍ يعرفُ حقَّ المعرفةِ أنَّهُ ليسَ من أهلِ البيت
سيبدو ابتعادكِ في البدايةِ هكذا
مُسالماً
ملتصق الرُّكبتين
ثُمَّ سيصبحُ لُؤماً مُحبَّباً
ثمّ سيحشر الوقت بين ظِفرين
ليُقشِّر إعترافي
بأنَّ كُل ما لديَّ الآن
دقيقةُ صمتٍ أُحضِّرها لروحِ كيدي الذي يخوضُ مع دهائكِ معركةَ كسرِ العظم




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى