مقتطف شريف محيي الدين إبراهيم - الفتنة الكبرى ( الصحابي معاوية بن أبي سفيان ؟!) أحد كتّاب الوحي.

سادس الخلفاء في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية في الشام وأوّل خلفائها.
ولد بمكة وتعلم الكتابة والحساب، وأسلم قبل فتح مكة.
ولما استُخلف أبو بكر الصدّيق ولاه قيادة جيش تحت إمرة أخيه يزيد بن أبي سفيان
، فكان على مقدمته في فتح مدينة صيداء وعرقة وجبيل وبيروت.
ولما استُخلف عمر بن الخطاب جعله واليا على الأردن، ثم ولاه دمشق بعد موت أميرها يزيد (أخيه)
ثم ولّاه عثمان بن عفان الديار الشامية كلها وجعل ولاة أمصارها تابعين له.
أشتهر بالحكمة والحلم، وهو القائل :
يا بُنيّ، من عفا ساد، ومن حلُم عظُم، ومن تجاوز استمال إليه القلوب.
المروءات أربع : العفاف ، وإصلاح الحال ، وحفظ الإخوان ، وإعانة الجيران.
الغريب من لا أدب له.
آفة العلم النسيان ، وآفة النسيان الكذب.
اجعلوا الشعر أكبر همكم وأكثر دأبكم.
إنّي لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
قيل لمعاوية أيّ الناس أحبّ إليك قال : أشدّهم لي تحبيبا إلى الناس.
إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنب أعظم من عفوي وجهل أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني‏.
إن أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
يمكنني أن أرضي الناس كلهم إلا حاسد نعمة , فإنه لا يرضيه إلا زوالها.
يا بني إذا خدعك أحد فانخدعت له فقد خدعته.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى