مصطفى معروفي _ الليل

و لـي قـلم إن سـار فـوق دفـــاتري
أعَــــدَّ بــهــا لـلـقـارئـين مــوائـدا
فـما الـشعر تعرو الأُذْنَ منه ملالةٌ
و ليس لـنا ترمي يداه الـفوائـدا
ـــ
أبدا لن يأخذ مني ثقتي بعد اليوم الليلُ
فقد أوصى أنجمَه
أن لا تبرم عقد الود معي
أن تبخل بمسامرتي
و توَغَّل ضدي في العنف فأوصى
ربة شعري أن ترحل عني...
أتساءل:
هل ما زال الليل صديقا للشعراء؟
ـــ
دعــوت الـدهرَ أن هـاتِ الـقـوافـي
لكي أسقي المسامع كأس لحـنـــي
فـلـم يـنـصعْ و أوفَــدَ لـي هـموماً
بـظـفـرٍ مــزقـتْ ورقـــي و ســـنِّ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى