إشبيليا الجبوري - اسمنتة سهرات المدينة.! *

ـ 0 ـ
الغناء أنيق ـ٬ حين أنظر حولك وأكتشف هذا اللغز٬ هذا الصمت ملاك.!٬ داخل أسمنتة سهرات المدينة٬ الصمت غناء أنيق٬ هذا المساء.!٬ "إن قتلنا الغناء في الحق٬ فلنموت"...
الفصل الأول:
ـ 1 ـ
اللحظات الرمادية مملة٬ القمر متردد وعاجز٬ السندويشة ملفوفة٬ في ورقة رقيقة.!
ـ 2 ـ
الرسام عاشق ـ٬ يرغب في الذهاب٬ بصوت عال. الله عند الجياع!
ـ 3 ـ
نافذة المقهى متربة ـ٬ دع صرخاتها العالية٬ تدق السماء.!
ـ 4 ـ
العاشق في حداد٬ سخرية من الشمس الخجولة٬ ولمرة الشوق ينبت٬ فقط من نظرة واحدة.!
الفصل الثاني:
ـ 5 ـ
القمر ـ٬ يحاول أن يختلس النظر٬ أغصان شجرة التفاح هزيلة٬ ثياب الحداد٬ لا تزال قاتمة.!
ـ 6 ـ
العاشق شاحب ـ٬ فتور كشعر الجدة٬ أهتمامه بنفسه٬ نسج حقيقة سريالية.!
ـ 7 ـ
في المقهى ـ٬ الوجوه مكتضة بكلاب٬ النباح أملئتها٬ حذائي.!
ـ 8 ـ
مثل عاشق بدون أتجاه٬ الطائر شارد٬ على سياج مبلل٬ بشكل سيئ.!
ـ 9 ـ
محبرة شاحبة تتدلى ضفيرتي٬ بصمات من العدم إلى اللامكان٬ الوقت متهجم.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
العاشق الرسام٬ ينضم إلى جوقة حفيف الريح٬ في غناء٬ سيغني ملاك الشوق الحارس٬ هذا المساء.!٬ قد تكون السماء رمادية شاحبة٬ وبما ستضم إليها الرياح المنحرفة٬ تدفع أسطح الصفيح الملتوية٬ في غناء الرثاء٬ من أحداث أسمنتة أكواخ المدينة.!٬ إن قتلنا الغناء في الحق٬ فلنموت.!!.

أنتهت.
21/23/11

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى