أ. د. عادل الأسطة - النهاية المتوقعة.. هل تصدق النبوءة؟

كما في الأساطير . عوقبت طيبة بالطاعون الذي حل فيها ، فهل ستعاقب الدولة الإسرائيلية التي شردت الفلسطينيين بوباء الكورونا ( اوميكرون ) .
حسب ما أصغيت إليه للتو من إذاعة أجيال ، فإن هناك توقعات بإصابة ملايين الإسرائيليين بالفايروس .
غالبا ما كنت أتساءل :
- هل سيميز الفايروس بين إسرائيلي يهودي وإسرائيلي آخر غير يهودي أم أنه فايروس سيعاقب الجميع ؛ فايروس مستبد مثل الأفعى الهابطة على الفلسطيني واليهودي في حفرة محمود درويش في قصيدته " سيناريو جاهز "؟
في إذاعة " أجيال " لهذا الصباح وقع خطأ لعله ناجم عن سوء البرمجة .
في السادسة أخذت أصغي إلى صوت عبد الباسط يقرأ القرآن ، وعادة ما تستمر القراءة حتى السادسة والنصف . في السادسة والربع صباحا انتهت قراءة عبد الباسط لبث أذان " المغرب " .
ابتسمت وتساءلت :
- هل هي تنبؤات الشيخ بسام جرار اعتمادا على حساباته / حساب الجمل ، للقرآن الكريم ؟
في العام ٢٠٢١ كثر ترداد نبوءة الشيخ وصار كثيرون ينتظرون نهاية هذا العام - أي ٢٠٢٢ . ومن علامات يوم القيامة ، كما يتردد ، أن تشرق الشمس من الغرب ، وفي الصباح أذن المؤذن لصلاة المغرب .
غالبا ما يردد الناس :
من لم يمت بالسيف مات بحده
تعددت الأسباب والموت واحد .
آجلا أم عاجلا سوف تزول الدولة كما زالت الإمبراطوريات ، فلا شيء يدوم ، وسينتصر الموت حتى لو هزمته الفنون جميعها على حد ت تعبير محمود درويش .
حسب رواية المؤمنين فإن الباقي هو وجه الله والعمل الصالح .
عادل الاسطة
صباح الخير
خربشات
١٠ / ١ / ٢٠٢٢

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى