فاتن أنور -- هايكو

ثلج..
بكامل رونقها
الجيرانيوم الحَمراء

....

قاع البئر...
أنفاس صغيرة
لأبعد سماء

....

تهجئة_
على أغصانها ألمس
أولى البراعم

....


تعبُر الليل
من غيرِ سوء
يمامَة بيضاء

.....

ركوع...
في يَدها غرسَة
أمّي

.....

جنَازة_
اليوم تشيّعني الرِّيح
وذرّات غبار


....
مساءً..
على شُرفاتٍ غريبَة
يحُطّ اليمَام


.....


بيدٍ واحِدَة
تغطِّي وجهَها
لاجِئَة ..

....

زقاقُ المخيَّم
ليومٍ واحد
يُطلّ القمَر !



عودُ ثقاب
لبرهة تتراجَع
العتمَة



مطر....
دوائر يرسُمها
الماء فوقَ الماء!



ليلاً...
مئذنة وحيدَة
جوار القمَر




الفَجر..تقريباً !
بين العوسَج
ياسمينة




شُقوقُ يَدَيها

تَقطَر زَيتَاً

بَعدَ القِطَاف



كم من الصّمت
بقي لتتفتّق
أزرارُ الورد؟



حقل الجَرجير
طِفل وطفلَة
يَضحَكان



عاصِفة ...
الأشجَار تُسافِرُ قليلاً
مَع الرِّيح



مقعَدٌ قديم ،
تنبِتُ الأزهارٌ
حيثُ انتَهَى الكَلام




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى