د. إيمان بوطريعة - ثم تهوي!*

(أنت هناك تحترق.. أليس كذلك؟)

بدءا..

لا ارتجال مع الشوق

سيهزأ بك الأرق


عنك..

تناجيني المرايا

(الكلمات مرايا الذاكرة)

وأسقط في نسيان لا متحقق


ما زلت تهطل عليّ

أو ربما

ما زلت تتدفق منّي

لست أعلم


ولكني أعلم أنّ

هذه القصيدة لا تكفي

لأن أحبك

كلّك

اليوم

سأحب ظلك المنسدل على حلمي

غدا

سأكون ظلك


أنا الآن أستحضرك

بنبرتك الرمادية

وعينان تشعان بحكمة ما

تغازل معنى هاربا من لفظه


وأنا أرقبك

كانت النظرة

ملقاة على هامش الوقت

يستحيل الوقت إلى حزنك الذي لا نظير له

وبغربة تليق بك

....

لحظة

أنا الآن أقترف الانتظار

أقلب المواعيد بين كفيّ

فيلهج قلبي بالشوق

قلت لك مرارا

أنا مسكونة بك

ما زلت


( ما أشهى هذا الاحتراق!)



* معطوفا على نص: أن تقف في منتصف الليل تقريبا!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى