محمد عباس محمد عرابي - (2) أنواع الاستفهام المجازي في القرآن الكريم

يدور المقال حول أنواع الاستفهام المجازي في القرآن الكريم لدى جلال الدين السيوطي :عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ) في كتابه الإتقان في علوم القرآن :يقول السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن :من أقسامِ الإنشاءِ الاستفهامُ وهو طَلَبُ الفَهْمِ وهو بمعنى الاستخبارِ وقيل الاستخبارُ ما سَبَقَ أَوَّلًا ولم يُفْهَمْ حَقَّ الفَهْمِ فإذا سَأَلتَ عنه ثانيا كان استفهامًا حكاه ابن فارس في (فقه اللغة).
وأدوات الاستفهام : الهمزة وهل وما ومن وأي وكم وكيف وأين وأنى ومتى وأيان ومرت في الأدوات وقال ابن مالك في المصباح وما عدا الهمزةَ نائبٌ عنها.
وفيما يلي ذكر لمعلني الاستفهام في القرآن الكريم كما ذكرها السيوطي :
1- معنى الإنكار في قوله تعالى: ﴿ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمۡۚ ﴾.
2- معنى التوبيخ في قوله تعالى: ﴿ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ ﴾
3- معنى التقرير في قوله تعالى: ﴿ أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ﴾.
4- معنى التعجب أو التعجيب في قوله تعالى: ﴿ مَا لِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ ﴾. 5- معنى العتاب في قوله تعالى: ﴿ أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ ﴾.
6- معنى التذكير في قوله تعالى: ﴿ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ ﴾.
7- معنى الافتخار في قوله تعالى: ﴿ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ ﴾.
8- معنى التفجع في قوله تعالى: ﴿ مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٍ وَلَا كَبِيرَةً ﴾.
9- معنى التهويل والتخويف في قوله تعالى: ﴿ ٱلۡحَآقَّةُ ١ مَا ٱلۡحَآقَّةُ ٢ ﴾.
10- معنى التسهيل والتخفيف في قوله تعالى: ﴿ وَمَاذَا عَلَيۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ ﴾.
11- معنى التهديد والوعيد في قوله تعالى: ﴿ أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴾.
12- معنى التكثير في قوله تعالى: ﴿ وَكَم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا ﴾.
13- معنى التسوية في قوله تعالى: ﴿ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ ﴾.
14- معنى الأمر في قوله تعالى: ﴿ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴾.
15- معنى التنبيه في قوله تعالى: ﴿ فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ ﴾.
16- معنى الترغيب في قوله تعالى: ﴿ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ تِجَٰرَةٍ تُنجِيكُم ﴾.
17- معنى النهي في قوله تعالى: ﴿ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ ﴾.
18- معنى الدعاء في قوله تعالى: ﴿ أَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلسُّفَهَآءُ ﴾.
19- معنى الاسترشاد في قوله تعالى: ﴿ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا ﴾.
20- معنى التمني في قوله تعالى: ﴿ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ ﴾.
21- معنى الاستبطاء في قوله تعالى: ﴿ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ ﴾.
22- معنى العرض في قوله تعالى: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ ﴾.
23- معنى التحضيض في قوله تعالى: ﴿ أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمًا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ ﴾.
24- معنى التجاهل في قوله تعالى: ﴿ أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ ﴾.
25- معنى التعظيم في قوله تعالى: ﴿ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ ﴾.
26- معنى التحقير في قوله تعالى: ﴿ أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا ﴾.
27- معنى الاكتفاء في قوله تعالى: ﴿ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوًى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ ﴾.
28- معنى الاستبعاد في قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ ﴾.
29- معنى الإيناس في قوله تعالى: ﴿ وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ ﴾.
30- معنى التهكم والاستهزاء في قوله تعالى: ﴿ مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ ﴾.
31- معنى التأكيد لما سبق من معنى الاستفهام في قوله تعالى: ﴿ أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ ﴾.
32- معنى الإخبار في قوله تعالى: ﴿ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ ﴾.
الاستفهام المجازي قول إبراهيم لقومه « ما تعبدون » ؟ قال اللهُ تعالى فى سورة الشّعراءِ: ﴿ وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ ﴾.

المراجع :
جلال الدين السيوطي :عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911هـ) الإتقان في علوم القرآن ،تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم ،القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1394هـ/ 1974 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى