محمود سلطان - قَاْلتْ ليْ سِتّ الحُسْن.. شعر

وَأُحِبُّك "فُلْتيِرْاً" لَاْ يَظْلِمُ
أُنْثَىْ .. منْ عَصْرِ التّنْوِيرْ

لاْ تَعْرِفُهُ "عُلَبُ" المِكْيَاجِ
وَلَمْ يَطْرُقْ صُحُفَ التّدْوِيرْ

وَأُحبُّكَ "شِيْكاً" تَفْتَحُ ليْ
بَاْبَ السَّيّاْرةِ فيْ تَوْقيرْ

وَتُقَبّلُنيْ أوْ تَهْمِسُ ليْ
بِكَلاْمٍ مَلْفوْفِ بِحَريرْ

أَعْوَاْدُ الوَرْدِ عَلَىْ "السّوْليفَاْنِ"
الأَحْلَىْ فِيْ أَيْدِي الْحُورْ

يَاْمَنْ فَتَحَ الْأَقْفَاصَ وَهَرَّبَنيْ
فِيْ مَعْرَكَةِ التّحْريرْ

وَأَعَاْدَ الرّيْشَ إِلىَّ جِنَاْحاً
أَطْلقَنيْ مِثْلَ العُصْفُورْ

وَتَغُوْصُ إلىْ أَعْمَاقيْ تَعْبُرُهاْ
مِنْ بَعْدِ الْبَحْرِ.. بُحُورْ

وَجَمَعْتَ الّلؤْلؤَ منْ أَصْدَاْفيْ
تَكْسِرُ برْوَاْزًا مِنْ زُورْ

يَاْ سِتَّ الْحُسْنِ أَنَا مِنْ أَجْلِكِ
بِعْتُ الْأُمّةَ والجمْهورْ

وَحَفِظْتُ كِتَاْبَكِ أَتْلُوْهُ
فِيْ حَضْرَةِ مَوْلَاْنَاْ النُّورْ

وَأَطُوْفُ الْكَعْبَةَ فيْ عَيْنِيْكِ
أَقُوْدُ الثّوْرَةَ وَالتَغْييرْ

وَأُحِبُّكِ حُبَّ الرّأْي الحُرِّ
وَحَقِّيْ الثَّاْبتِ فيْ التَّعْبِيرْ

يَاْ حُلْوَتُهُنَّ.. وَمَنْ لَاْ يَعْرِفُ
فَاْكِهَةَ الْأُنْثَىْ مَعْذُورْ

مَنْ يَهْزأُ مِنْ عَقْلِ الْأُنْثَىْ
مَاْ هُمْ إِلّاْ أَشْبَاْهُ ذُكُورْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى