جبّار الكوّاز - ظلالنا..

ايتها الملائكةُ
خذي ما شئتِ الا ظلالَنا
فالظلالُ هي أرواحُنا
التي تصلي
فحينما أخبرني ظلّي،
إنه يخافُ الليلَ
عرفتُ
لماذا أعشقُ الشمسَ؟ !
وكلما حاولتُ أن
أحاورَ النجومَ
رماني بالجنونِ
وحين أرسُمُ لي
دارا يهدمُهُ
بالظلامِ
.............
في داري
أشارَ الناسُ عليّ
بالجنونِ
فلا تكن بلا ظلّ يوما
ياصديقي
ظلُّك لم يقترفْ ذنوبَ أحلامِكَ
وما علّمتْه الشمسُ
كيف يطاردُنا؟ !
واين تهاجرُ ظلالً الشهداءِ؟!
نحن
أجل
نحن _الترابيينَ_
لا ننافسُ الملائكةَ
حين نتباهى بظلالِنا؟
فمن يسرقْ ظلَّكَ يسرقْ روحَكَ
كيف إذن نصنعُ
لظلالِنا
جذورا تنشدُ الحياة؟!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى