ليندا إبراهيم - قصيدة زوليخا

جَــوَىً بالرُّوح ... أمْ بالرُّوحِ عَصْفُ
إلــيـــكَ .. إلــيـــكَ .. يَـا قمراً يشِــفُّ
إلــيـكَ .. إلــيــكَ .. يجرِفـُـني اشتياقِـي
وَ يردعُـنـي تُــقـــاك َ ، و لا أعِــــفُّ ..
و يَـحــدُونــي لنـُـــوركَ ألـــفُ حــــادٍ
من الأشـــواق ، ألـــف ٌ ... ثـمَّ ألـــفُ
بقـصــرِ الــرُّوحِ .. قنديـلُ اشتـيــاقِــي
إلى مَعـنَـــاكَ ... يا مَــولايَ يَـهْــفُـــو
و يُـوقــظُ وجهُـــكَ الضَّـاري كــبَـــدرٍ
أيَـائِــلَ في بَـــراري الــرُّوح تَـغـفُـــو
هربـــتُ إليــكَ مِـنْ حُــرَّاسِ رُوحِـــي
و غَـلَّـقْـتُ الزَّمَـان .. وَ أنــت َ عَـــفُّ
أيا ابنَ الجب ِّ كيفَ حَللــتَ "مِصـــراً"
و كــيــفَ وصَـلـتَ .. وَ الآلامُ طَـــفُّ
تــركــــتَ الــذئـــبَ متَّهـمــاً بــريـئــاً
و خيـطُ الــدَّمعِ جَـفــن َ أبـيــكَ يَـرفُــو
و عُـصـبـَةَ إخــوَة ٍ بـاعُــوكَ بَـخـسَــاً
و أنــتَ لهُــمْ مَــدَى الأيَّـــامِ كَــهْـــفُ

وَ هَـا إنِّــي نـسجْــتُ قميـصَ وجــدي
بـدمـع ٍ مِـــنْ غــرامِــــكَ لا يـجِـــف ُّ
أعـُــوذُ بنورِ وجهـكَ مـن جُـنُــونــي ...
لعـلَّــكَ عَــن جُـنُـونِ الـرُّوح تَـعْـفُــو ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى