أمل عمر إبراهيم - في الرابعة، في الأربعين

قُبلَته..
هي النقش الذي حفره الرب بإزميله علي شفتيّ ثم قال لي كوني..
فكُنت ..

في الرابعة من عمري..
عبثتُ بعُلبة الثقاب
أحرقتُ أصابعي
فعلمتُ أن الحريق حقيقة
و أن الألم حقيقة

في الأربعين..
قَبلّتُه..
أحرقتُ قلبي
فعلمتُ أن العشق حقيقة
و أن الحزن حقيقة
و بأن الموت على شفتيه حق..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى