حسين عبروس - اليوم العالمي لحقوق الطفل "كذبة كبيرة"

***
في عرف المنظمات العالمية الكبيرة والقوية . كلّ الكائنات لها يومها العالمي،وعيدها السنوي ، ولكن في عرفها أن بعض حقوق الحيوانات أهم من حقوق البشرفي الدول المسحوقة.وإذا كان تاريخ 20 من نوفمبر من كلّ عام هو اليوم العالمي لحقوق الطفل، هذا اليوم الذي لم نسعد به نحن أبناء الوطن العربي وأطفال القارة السمراء،ولعلهم اطفالنا وأحفادنا لم يكن لهم الحظ كي يسعدوا به.
هذا اليوم الذي يرى العالم أن الإحتفاء به " كذبة كبيرة" لأن الأطفال السعداء في العالم هم أبناء المشاهير في الفن والسنيما ، والسياسة والرياضة، والمال وتجارة الممنوع الجائز،والجاهز. نعم أطفالنا لا حق لهم في فلسطين سوى حق الموت،وحق السجن ،وحق النفي، وذلك نصيب أطفالنا في دول أخرى في اليمن وليبيا وغيرها،لم يكن لأطفال الوطن العربي سوى العيش تحت رحمة السماء، وكثير من يظن أن حق الحياة يكفي لأطفال الجزائر والعراق، وتونس والمغرب وموريطانيا ،وسوريا على سبيل الذكر. أطفالنا أيها الأطفال الكبار السعداء في سويسرا وألمانيا وفرنسا وأمريكا والسويد.... يحلمون بلعبة وبقطعة حلوى وبعلبة دواء،ويحلمون بقلم رصاص ودفتر وكتاب ، ويحلمون بابتسامة صادقة من معلّم ،أو معلمة في مدارسنا، ويحلمون بدفء عائلي يعيد إليهم صورة الحق والحياة.،وغير حياة التميز العنصري والجهوي داخل أوطانهم، ويحلمون كما يحلم الطفل في اليابان، كوريا،استرالياوالنمسا،وبلجيكاوكندا،وفنلندا والقائمة طويلة
حقوق الطفل عندنا التمدرس والمحظوظ من وجد مكانا في قسم يتجاوزعدده الأربعين طفلا، وحفهم في العلاج لو يكون والده أو،وا لدته من أصحاب الحظوة..نعم تلك هي حقوق أيّها الأطفال السعداء في العالم..كلّ عام وأنتم بألف حق.. تحلمون بالجميل الرائع في الحياة.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى