د. أيمن دراوشة - الدراسة بين زمن الكاتب والطفل مسافة واسعة

أيام ما كان التعليم تعليماً، حيث كانت الأحاسيس والمشاعر في قمتها قبل سقوطها ، كانت أحاسيس خرجت من القلب إلى القلب، ولم تخرج من خلف الأجهزة المجردة ، أيام كانت الدّراسة للغة العربية تضمن أعلى معايير الأدب والسلاسة والسّلامة اللّغوية.
اختلف المتلقي فهو ابن عصر التّكنولوجيا ، لكن لم تستطع علوم اللغة والأدب الموجهة للطفل اللحاق بهذا الرّكب، مع أن الكاتب نفسه تقريبا هو ابن تلك الحقبة ، السبب أنَّ الكتابة للطفل بحاجة إلى خلطة سحرية بين القديم والعولمة وهي فكرة لم تتبلور بعد...
وما زال سليمان العيسى ذلك الشاعر الذي يتربع على أدب الطفل دون منازع ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى