رسائل الأدباء رسالة من ولي الدين يكن إلى مي زيادة

  • سيِّدتي ملكة الإلهام
ما أسكت هذا القلم عن مُناجاتك إلا حرب الأيام. إنه منذ أيام كثيرة أسيرها الذي لا يُرجى فِ كاكه، غير أني كنت أُناجي روحك كلما بدت لعيني أشياء من محاسن هذا الوجود، كم وقفت أمام الأبيض المتوسط أرتجل العَ برات، هذه أشعاري لا أُهديها إليك، إنِّ ي لأُشفق أن أحييك بغير الابتسامات. وكم دخلت الروض أساجل قماريه، تلك أغان ٍ أرجعها لديك، إنِّ ي لأخاف أن أغنيك بغير المسرَّ ات. والآن عندي قبلة هي أجمل زهرة في ربيع الأمل، أضعها تحت قدميك، إن َّ تقبليها تزيدي كرمً ا، وأن تُردِّ يها، فقصاراي الامتثال. وبعد، فإني في انتظار بشائر رضاك، وطاعة لك وإخلاص.
تحت قدميك

ولي الدين يكن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى