لبنى المانوزي - اليدان اللتان أبصرتا

إلى الذين رأيتهم في الجهة .


ذرات الضوء
تباغت النقيض
,بتأويل العش
تفتح عينيها المضمختين بنوم الظاهر
لاتجتر أملاح الشراع
.يداها الجهة
الطفو الجميل
لجراثيم العقل
صفعة يلمع بها حديد القارب
هنود أنصاف مبصرين يـتألقون في الطحلب
حين يأتي
يغيبون
تلغى اللغة
الوردة ينحاز لها مقام الهدهد
هذيانات تأخرت قليلا
أحترف النسيان كغابة
يعلمها القمر آجترار حتثه بدون حواس.
اليدان لغة وجدت
تحت الهيولى بلا حارس
أما المعاول عيون النهر
كلما أوشكت على التزنبق
قذفت بالشموس.
****
قيامة العطش
نحن لاسماء في خاطر الجبل
تدل علينا
ولا حوذي
يترفق بأعضائنا الباردة
وجدنا كالنطف الزائدة
في عيني مخاض
والماء ظل
يباركه الجفاف
"سالي" يدهسها المجاز
عنذ العقبة فتفيض البحيرة بدل الكأس
الذي كانت تحلم به في سرها
"سالي" عطش عاد
بصرخات العالم
الرصيف متعب
من يمسح عنه ثقل الروح؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى