بوعلام دخيسي - مِن ظِلها خرجتْ حروفي العاجزهْ

مِن ظِلها
خرجتْ حروفي العاجزهْ
وأنا الذي
خِلْتُ القصيدةَ جاهزهْ
في خُطوةٍ
قَبلَ الوصولِ
أجابني
قلبي الكسيرُ
وقدْ تذكَّرَ
"فائزهْ"
هو ذا اسمُها
أبْشِرْ!
وأخبِرْ،
من بكى،
أنَّ البشائرَ في الصحيفة بارزهْ
أنْ قَلْبُها
يكفي الخلائقَ كلَّها
أنْ صوتُها صمتٌ
يُقُضُّ حواجِزَهْ
أن كفُّها خُلِقتْ
لتُطعِم غيرَها
أن بيتُها روضٌ
عَلِمْتُ حوافزَهْ..
أن دِينُها حُبٌّ
وشوقٌ ذِكْرُها..
كَمْ جُبْتُ مسجدَها
وطُفتُ مراكزهْ!!
أنْ عُمْرُها حَفِظَ الصيامَ
وها أتى
عيدٌ يُتوُِجها
ويُخفي الجائزهْ..
......
................
للتي ارتجلت في عيد الفطر..
للتي تحب الجميع..
للتي لم تمت...!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى