(حدث بالفعل) !!
منذ أكثر من ثلاثة عقود شرفت في فترة الجامعة وما بعدها بقليل بحضور الكثير والكثير من البرامج والفعاليات والندوات والمحاضرات الثقافية واللقاءات الفكرية والمسابقات التي تنفذها مؤسسات الدولة: الجامعات ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للثقافة لتثقيف وتوعية الشباب بالقضايا الثقافية والاجتماعية والوطنية.
وذات مرة أثناء حضوري إحدى الفعاليات التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة للشباب بمدينة القاهرة العامرة جاءت إقامتى مع أحد كبار أساتذة الحديث بجامعة الأزهر الآن، وكان آنذاك وطالبًا بكلية أصول الدين قسم الحديث،وكان على صغر سنه نسبيا شاعرًا قديرًا يُشار له بالبنان .
و قد دارت بيننا مسامرة ثقافية أدبية حول الشعر وقضاياه وأثناء المسامرة تم ذكر فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوي كونه شاعرا قديرا "رحمه الله " .
و عندها قال لي الشيخ رفيق الغرفة لو تحب مقابلته الآن هيا بنا فهو قريب منا ،قلت له لا داعي الآن خاصة وأن الوقت غير مناسب ،وأنت لم ترتب لزيارته من قبل ،قال لي :لو ذهبت له الآن لعرف أنني أنا الذي أزوره ، قلت له أعلمٌ بالغيب ؟؟!! قال :لا ،بل هي فراسة الإمام الشعراوي "رحمه الله "،ثم أردف قائلا لي :ذات مرة زرته على غير موعد ولم أهاتفه ،وطلبت من الحارس أن يُدخلني على الإمام ،ولم أذكر اسمي له ،فجاء الحارس ،وقال لي :أدخل :يا فضيلة الشيخ محمد ...!!فدخلت وأنا في ذهول!! ثم سألت الإمام كيف عرفت إنني أنا فلان ..... ؟،فدار حوار بين الإمام والشاعر الدكتور فضيلة الشيخ محمد..... شرح له فيه بأسلوبه المعهود كيف عرف بالفراسة والدليل المادي انه هو!! بالرغم انه لم يكن هناك موعد مسبق بينهما.
رحم الله فضيلة الشيخ الشعراوي وأدخله فسيح جناته فقد كان ذكيًّا ملهمًا لماحًا ذات فراسة!!
منذ أكثر من ثلاثة عقود شرفت في فترة الجامعة وما بعدها بقليل بحضور الكثير والكثير من البرامج والفعاليات والندوات والمحاضرات الثقافية واللقاءات الفكرية والمسابقات التي تنفذها مؤسسات الدولة: الجامعات ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للثقافة لتثقيف وتوعية الشباب بالقضايا الثقافية والاجتماعية والوطنية.
وذات مرة أثناء حضوري إحدى الفعاليات التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة للشباب بمدينة القاهرة العامرة جاءت إقامتى مع أحد كبار أساتذة الحديث بجامعة الأزهر الآن، وكان آنذاك وطالبًا بكلية أصول الدين قسم الحديث،وكان على صغر سنه نسبيا شاعرًا قديرًا يُشار له بالبنان .
و قد دارت بيننا مسامرة ثقافية أدبية حول الشعر وقضاياه وأثناء المسامرة تم ذكر فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوي كونه شاعرا قديرا "رحمه الله " .
و عندها قال لي الشيخ رفيق الغرفة لو تحب مقابلته الآن هيا بنا فهو قريب منا ،قلت له لا داعي الآن خاصة وأن الوقت غير مناسب ،وأنت لم ترتب لزيارته من قبل ،قال لي :لو ذهبت له الآن لعرف أنني أنا الذي أزوره ، قلت له أعلمٌ بالغيب ؟؟!! قال :لا ،بل هي فراسة الإمام الشعراوي "رحمه الله "،ثم أردف قائلا لي :ذات مرة زرته على غير موعد ولم أهاتفه ،وطلبت من الحارس أن يُدخلني على الإمام ،ولم أذكر اسمي له ،فجاء الحارس ،وقال لي :أدخل :يا فضيلة الشيخ محمد ...!!فدخلت وأنا في ذهول!! ثم سألت الإمام كيف عرفت إنني أنا فلان ..... ؟،فدار حوار بين الإمام والشاعر الدكتور فضيلة الشيخ محمد..... شرح له فيه بأسلوبه المعهود كيف عرف بالفراسة والدليل المادي انه هو!! بالرغم انه لم يكن هناك موعد مسبق بينهما.
رحم الله فضيلة الشيخ الشعراوي وأدخله فسيح جناته فقد كان ذكيًّا ملهمًا لماحًا ذات فراسة!!
