د. نجاح إبراهيم - قمر ابن زريق

لا تعذلها
إن اقتفت حلمها
فلها ما رغب الشوق
وفاض أنهرا بها
ألف شمس بزغت
في الوريد
وما فتئت تغزل قصدها؛
الخطوب،
والحروب
حصى في الدروب
منارات تضيء خطوها..
مثل بجع مطعون في القلب
لملمت الجراح
والدموع؛
وحين نوت رحيلا
نصب ابن زريق خيامه
ليشعل دمها..
فإن استودع الله
قمرا له في بغداد
ففي كل سماء ترى قمرها
فهل كشفت سرها؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى