(٠)
- سلامٌ إليهِ، في ميلادِ موته...،
- وسلام عليهِ، في موتِ ميلاده...،
- وسلامٌ على ركوةِ الشِعر التي تغلي
..
(١)
قِفوا على حافةِ القبرِ الذي
صَارَ من كلامِ اللهِ...؛
وارفعوا أيديكُمُ واغرفوا
من السُحبِ،
واسقوا الشِعرَ ماءً،
لينبتَ...
مابعدَ الأخير.
(٢)
قفوا واستوقفوا
واستعدوا للخيالِ فإنَّه
عاندَ الماءَ...
واعذروه فإنّه
يسعى لاغتيالِ
سماءَكم
وهي دمعٌ
ظلّ في عينِ الضياء
لا يسيل.
(٣)
قِفوا واستوقفوا
وابكوا، كما تبكي النساءُ على
عِشقٍ
يُضيعه الرجال ُ
وقتَ الأصيل
(٤)
قِفوا واستوقِفوا...
لعلَّ رمقًا أخيرًا
للضياء
كانَ يشربُ قهوةً
ثم عاد.
(٥)
قِفوا واستوقفوا
واتلو:
سورةَ الأنثى التي
توقِفُ الشمسَ
في،
رَمقِ الجبال.
(٦)
قفوا واستوقفوا
وانسوا
غروبَ الشمسِ، إن كنتم
تلوتم سورةَ (الإخلاص)
للمعنى...
(٧)
قِفوا كما يقف المحكومُ
بالإعدامِ...،
أمامَ
حبلِ الموتِ
ثم تغزلوا
بحبالِ موتِ الشمسِ
فإنَّ الضوءَ يفرح
حين يسمع اللغةَ
تغني...
(٨)
قِفوا كما يقفُ المُلقِّن
باردَ الأعصابِ،
بعد احتساءِ قهوته،
يقول للمحتضر:
لا تنسَ عهدَ الشِعر
حين يجيؤك الملكان.
(٩)
استوقفوا واستوقفوا
ثم استوقفوا واصرخوا:
إنكم مسؤولون.
(١٠)
سيأتي الذين استُوقِفوا
فيقول أوسطُهم:
كلامًا يُشبِه المعنى القديم.
ثم يبكي جارُه...
دون أن
يدري:
لماذا قال ما قال.
(١١)
استوقِفوا القبرَ، إن كنتم
إيّاه تعبرون:
فهاهي الأقلام
تضحك
من ترابِ القبر.
سيقول الذي لم
يَبْكِ:
[أضغاث أحلام وما
نحن
بتأويلِ الأحلام
بعالمين]
(١٢)
إذن:
قفوا واستوقفوا
حتى يُحدثكم
شاهدُ القبرِ:
بأنَّه
لم يَذق قهوةَ المعنى،
مُنذ انسحابِ ملاعق الأقلامِ
عن
تحريكِ بُنِّ الأغنيات...!
( )
يتمتِم (الدرويشُ) الذي
جاؤوا به ليتمّم المعنى
أمامَ الله،
يتمتم قبل غرغرة الثواني:
هل تسمعون حسيسَ تلك الأغنيات؟
()
تحدث الشاهد ُ :
لا يسمعونَ حسيسَها،
فلهم في جنةِ المعنى القديم،
ما يشتهون.
...
...
أنس،
وكُتِبَ في
التاسعِ من شهر الله (آب)
- سلامٌ إليهِ، في ميلادِ موته...،
- وسلام عليهِ، في موتِ ميلاده...،
- وسلامٌ على ركوةِ الشِعر التي تغلي
..
(١)
قِفوا على حافةِ القبرِ الذي
صَارَ من كلامِ اللهِ...؛
وارفعوا أيديكُمُ واغرفوا
من السُحبِ،
واسقوا الشِعرَ ماءً،
لينبتَ...
مابعدَ الأخير.
(٢)
قفوا واستوقفوا
واستعدوا للخيالِ فإنَّه
عاندَ الماءَ...
واعذروه فإنّه
يسعى لاغتيالِ
سماءَكم
وهي دمعٌ
ظلّ في عينِ الضياء
لا يسيل.
(٣)
قِفوا واستوقفوا
وابكوا، كما تبكي النساءُ على
عِشقٍ
يُضيعه الرجال ُ
وقتَ الأصيل
(٤)
قِفوا واستوقِفوا...
لعلَّ رمقًا أخيرًا
للضياء
كانَ يشربُ قهوةً
ثم عاد.
(٥)
قِفوا واستوقفوا
واتلو:
سورةَ الأنثى التي
توقِفُ الشمسَ
في،
رَمقِ الجبال.
(٦)
قفوا واستوقفوا
وانسوا
غروبَ الشمسِ، إن كنتم
تلوتم سورةَ (الإخلاص)
للمعنى...
(٧)
قِفوا كما يقف المحكومُ
بالإعدامِ...،
أمامَ
حبلِ الموتِ
ثم تغزلوا
بحبالِ موتِ الشمسِ
فإنَّ الضوءَ يفرح
حين يسمع اللغةَ
تغني...
(٨)
قِفوا كما يقفُ المُلقِّن
باردَ الأعصابِ،
بعد احتساءِ قهوته،
يقول للمحتضر:
لا تنسَ عهدَ الشِعر
حين يجيؤك الملكان.
(٩)
استوقفوا واستوقفوا
ثم استوقفوا واصرخوا:
إنكم مسؤولون.
(١٠)
سيأتي الذين استُوقِفوا
فيقول أوسطُهم:
كلامًا يُشبِه المعنى القديم.
ثم يبكي جارُه...
دون أن
يدري:
لماذا قال ما قال.
(١١)
استوقِفوا القبرَ، إن كنتم
إيّاه تعبرون:
فهاهي الأقلام
تضحك
من ترابِ القبر.
سيقول الذي لم
يَبْكِ:
[أضغاث أحلام وما
نحن
بتأويلِ الأحلام
بعالمين]
(١٢)
إذن:
قفوا واستوقفوا
حتى يُحدثكم
شاهدُ القبرِ:
بأنَّه
لم يَذق قهوةَ المعنى،
مُنذ انسحابِ ملاعق الأقلامِ
عن
تحريكِ بُنِّ الأغنيات...!
( )
يتمتِم (الدرويشُ) الذي
جاؤوا به ليتمّم المعنى
أمامَ الله،
يتمتم قبل غرغرة الثواني:
هل تسمعون حسيسَ تلك الأغنيات؟
()
تحدث الشاهد ُ :
لا يسمعونَ حسيسَها،
فلهم في جنةِ المعنى القديم،
ما يشتهون.
...
...
أنس،
وكُتِبَ في
التاسعِ من شهر الله (آب)
