حسين عبروس - شهـــــيد يتحـــــــدى ...

هذه قصة من مجمـــوعة القصص الصـادرة عن المؤسســــة الوطنــية للفنـــون المطبـــــعية بمناسبـــة ستينية استقلال الجزائر، أحاول في كل مرة أن أقدم عنـــوانا من عناوين القصص الصادرة لي هذه الأيام..وقصة شهيد يتدى هذي ملخص واقع مـــــأسوي أحدثــــــته القــــــوة الإستعـــمارية في أوسـاط المجتمــــــع الجزائــــري، تتــــحـدث القــــصة عـــن حياة الشهيد البطل الشريف دبيح الذي خاض معــــركة شرسة ضد جنـــــود الإحتلال الفرنسي انطــلاقا من ذلك الشـــــارع الذي أطلـــق علـيه اســــمه فــي وسط العاصـمة
لقد تصدى هـو ورفاقه لكل آليـات القمع الإستعمـاري،ويتجــــلى ذلك التحدّي حينما وقع الشهيد ورفاقـه في حصارأطبقـته عليهم قــوات المظلـــيــــين التــي تعمل تحت إشــراف السفّـاح الكولونيل " بيجار"،وقد طالبـوهم بالإستســــلام،لـــــكن الشهيــــد ورفاقه تحصّــــنوا جيدا داخــل ذلك المـــــنزل الذي يحتـــــلّ موقعا استراتيجيــــا في مواجـــهة جنود العدو،ولم يستسلمــــوا ،وقـد أبلـــــوا البـــــلاء الحسن قبـل أن يستشهــــدوا ويهدم عليهم المنزل بوابـــل من القنــابل رحمـــهم الله،ويتخـلل القصة حوارا شيّقا على لسان المحامي عبدالله الذي كان مكتبـــه في نفس الشارع الذي يـــلق عليـــه اســـم الشهــــيد،وهو بمعـــــية صديقــه الدكـتــــــور أبو الخير..وتشتــــمل القصــــة على ســـــرد شيّـق في متـناول الأطفال يزيد مـن عزيمـتـــــهم وإرادتهـــم الصلبة في مقـاومة المحتل،كما هوحـال أبنــــــاء فلسطين المقاومة هذه الأيام.
رحم الله كلّ شهداء الوطن الكبير وشهداء الجزائر.


Peut être une illustration de texte

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى