منقول - كل الأطياف كانت تغني للوطن

في الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم الشاعر عزيز حجاج



بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بمراكش نظم أصدقاء المرحوم الشاعر عزيز حجاج وجريدة أصوات مراكش حفال تأبينيا بمناسبة الذكرى الأربعينية للفقيد بقاعة العروض بدار الثقافةـ الداوديات ، حضره إلى جانب أفراد عائلته أعداد غفيرة من رفاقهوأصدقائه. وهو الحفل الذي أدت فيه المجموعة المتألقة " ألوان" التي ارتبطت أعمالها بالشاعر، الزجال عزيز حجاج منذ النشأة الأولى للمجموعة في إطار " المشاعل" كما أدى للمرحوم صديقه ورفيق دربه الفني ، الفنان عزيز باعلي، باقة غنائية رائعة.
الذكرى الأربعينية للمرحوم كانت مناسبة التقت فيها العديد من الوجوه الثقافية والفنية والحقوقية من مختلف الأطياف والأجيال، ولعل عزيز حجاج في وفاته أيضا ، أكد مرة أخرى أنه الشاعر والزجال الذي تحلقت حول قصائده كل الاطياف السياسية والفنية التي تتنفس الكلمة الصادقة، المخلصة والملتزمة بهموم وقضايا الوطن. كما كان الالتقاء مناسبة لبعض رفاقه و أصدقائه لتقديم شهادات في حقه، ذكرت بمناقبه وخصاله ... المناضلون أحمد أقداد وحسن إد كروم والأديب موحى وهبي والأستاذ محمد بوعابد والأستاذ محمد عزيز المصباحي ...كلها شهادات أكدت أن حجاج كان فريدا ومتفردا في شعره وزجله، كما في سلوكه ... أكدت هذه الشهادات أن عزيز كان بالفعل شاعرا موهوبا ومحبوبا لدى الجميع .


جريدة أصوات مراكش العدد15
أعلى