إسلام العيوطي - بشائر النور..

عمَّتْ بشائرُ أحمدٍ بالوادِي
يا سعدَ مكةَ بالبشيرِ الهادِي

نورٌ أطلّ على البريةِ كلِّها
فرحًا بِمُنقذِها مِن الإلحادِ

والطيرُ غرّدَ والبلابلُ أنشدتْ
لحنًا يُسبّحُ في السما ويُنادِي

كلُّ الخلائقِ في الوجودِ تهلَّلتْ
بِسهولِها ، وجبالِها ، والوادِي

والقلبُ يَهفُو بالمحبةِ نحوَهُ
وَلَحُبُّ أحمدَ عُدَّتِي ، وعَتَادِي

حسن السجايا للنبي كمالُهُ
نهج الرسول هديتي ومرادِي

فاضَ الحنين إلى الذي منهُ الهُدَى
في مولدِ الهادِي جَـمــالٌ بَّادي

بَدرٌ أَهَلَّ على الوجودِ جميعِهِ
والكونُ يَزهُو بالحبيب النَّادي

وَجهٌ تفرَّدَ في الخلائقِ نــورُهُ
والنــورُ حل بأنفُسٍ وجمادِ

والــرُّوحُ تَــرويها زيارَةُ قبرهِ
فزيارة الأحباب كالأعيادِ

يا سيّدِي عَجَزَ القصيدُ بمدحكم
والحرفُ يبكي والدُّموعُ مِدادي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى