محمود شاهين - لقمانيات (15)

( تبين لي أنني لم أرسل هذه المقولات من قبل )

141- الأنظمة التي تقمع سعي شعوبها للحرية والكرامة بالحديد والنار للحفاظ على مصالحها وبقائها في الحكم ، أنظمة عصابات ولصوص وقطاع طرق ينبغي على العالم مقاطعتها ومحاربتها والانتصار للشعوب المغلوبة والمقهورة الرازحة تحت ظلم فظيع.

142- سيظل العالم بعيدا عن المحبة والسلام والأمن طالما استمرت عقلية الحروب واستغلال الأمم والشعوب واستمرار النزاعات .

143- متى يدرك الطغاة أن طغيانهم ليس السبيل إلى بقائهم بل المحبة والسلام!

144- كلما شعر الطغاة بالخطر المحدق بهم أوغلوا في دماء خصومهم لتخضب وجه العالم!

145- استفحال الطغاة في طغيانهم مؤشر على نهايتهم الحتمية مهما طال الزمن! فالتاريخ لم يرحم طاغية، ولم يبق عليه !

146- من يتشدقون بالإنسانية والحرية وحقوق الإنسان أكثر البشر إيغالاً في الدم البشري وحقوق الانسان! هل هناك من يوقف تمزيق الأجساد وسيل الدماء المتدفق في فلسطين!؟

145- أكبرفرية عرفتها البشرية أن إلهاً من بين مئات الآلهة الذين عبدتهم البشرية منح أرضاً يقطنها شعب آمن لطائفة من البشر تعبده ، فاحتدم بذلك صراع ما يزال قائماً منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام أزهقت فيه ملايين الأرواح وخاصة من أصحاب الأرض الأصليين الذين ما زالوا يتمسكون بحقوقهم في أرض وطنهم. تُرى هل ثمة عاقل يُصدّق أن هناك آلهة يمنحون أرضاً لمن يعبدهم؟

146- الله يُقتل اليوم في غزة ! الأشلاء المتناثرة في أحياء غزة هي أشلاء الله ! الدماء النازفة في غزة والضفة هي دماء الله ! غزة والضفة جزء من تجليات الذات الإلهية في الوجود! فمن كان مع الله ، الله المحبة والخير والعدل والجمال، ليقف مع غزة ، ليقف مع الله ! قتل غزة اليوم ليس قتلاً لجزء من الذات الإلهية فحسب، بل قتل للحضارة الانسانية التي يسعى الله لإقامتها في الوجود، وجوده !!!

147- يا إلهي ما أبشع من يدعون الحضارة الانسانية حين يظهرون سافرين بلا أقنعة!!

148- ( الحضارة الانسانية ) عفواً أقصد الحقارة العدوانية هي هوية عصرنا ، هوية هذا العالم ، وسيمر زمن طويل يُقتل فيه الملايين وحتى المليارات من البشر قبل أن تأتي أمم تصنع التاريخ بالمحبة والسلام والقُبَل وترسم فجرها بالسنابل والورود!‍!

149- دماء غزة تنهض أنصاباً للمجد الفلسطيني !

150- هل من زعيم عظيم في هذا العالم القاتل يوقف الكارثة الجارية في غزة؟ هل من إله عظيم يرأف بالأطفال ينذر بوقف سيل الدماء المتدفق ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى