إسلام العيوطي- أرْبَاب التَّجَلِّي

إذَا سَكَن الصفاءُ ديارَ قومٍ
وَجُنِّبَ أنْ يُخالطهُ العداءُ

تَرَى أُنسَ الودادِ وقد تسَامى
وصفو العيشِ يعلُوه الرخاءُ

كَذَاكَ الشَّمْسُ تَبْدو دون سترِِ
وذَاكَ البدرُ ..... تعلُوه السماءُ

قُلُوب المخلصين كَذَاكَ دومًا
تُحبّ الخيرَ، يُغريها العَطاءُ

فإن شاهدتَ أرْبَاب التَّجَلِّي
فثَمَّ النورُ يسطَع والضّياءُ

يُرَى فِي صَفْوهم أنوارُ ربي
وحبُّ الأتقيا دومًا دُعاءُ



-------
الأبيات على نغم بحر الوافر
اسلام العيوطي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى