سكينة شجاع الدين - ليلة عمياء تمر ببطء

آخر لحظات الغروب
عاشتها برحابهم قبل عشر موتات
وهي تضع
قلبها في مجنه

**

والحلم
يضيف مزيدا من الوهن
ويقلب طاولة الحوار
عودة قلبها اليها مسألة وقت
تحتاج مزيدا من الصبر

**

على أعضائها السبعة
دائمو العضوية
عديمو النفع في الأفق
لا بريق يلوح من غرفتهم المغلقة
على مدار المنشوارت الممتدة
على قياس كفوفهم
بينما عقولهم ترفض
الحجر القهري
بجناح لا سبل فيه
لمظاهر الحياة الطبيعية

**
تذرف دموعها بصمت
وتقرر النحيب

وكنعامة تدفن رأسها
في الرمال


ليلة أخرى
عمياء تمر ببطء
مكللة بالتوجس
تبقيها على وهنها
لينتفض كابوس بؤسها
ويختم نهايتها رغم أنفها

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى