د. محمد عباس محمد عرابي - الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد صبري السربوني (1894- 1978م) (صاحب الشوقيات المجهولة) وقفة مع مؤلفاته التاريخية والأدبية

الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد صبري السربوني
(1894- 1978م)
(صاحب الشوقيات المجهولة )
وقفة مع مؤلفاته التاريخية والأدبية


01.jpg

الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد صبري السربوني(1894- 1978م) (صاحب الشوقيات المجهولة)، ولد بمحافظة القليبوية،وعاش 87 عام ؛ دخل امتحان البكالوريا من منزله حيث نجح فيه ونال الشهادة عام 1913 .
وحصل على ليسانس الآداب من جامعة السربون في التاريخ الحديث،كما حصل أيضًا على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السربون1924، وكان أول مصري يحصل عليها فتمتتسميته بالسوربوني. تخصص في مجالين هما التاريخ والأدب وأضاف إليهما هواية الفن»، وفى كتاب «أفكار الكبار» يقول فتحىرضوان: «وكانت رسالة الدكتوراه عن «نشأة الروح القومية فى مصر». وهو بحق مؤرخ الحركة الوطنية المصرية
. والسوربوني ملأ إنتاج عقول المثقفين والعلماء، ولم يغب عن اذهانهم يوما واحدا. وكتب عنه د. سيد على إسماعيل " الوثائق الرسمية لمنهج صبرىالسربوني في التاريخ والحياة"
يقول المهندس/ طارق بدراوىعنه: الدكتور محمدصبريالسربوني مؤرخ ومفكر مصري كبير من أبرز المفكرين المصريين المعاصرين الذين جمعوا التفوق في الأدب والتاريخ وهو رائد من رواد الدراسات الجامعية الذين جمعوا في دراستهم وتأليفهم وتدريسهم بين التاريخ والأدب وعلوم أخرى إلى جانب تميزه بقدرات نقدية عالية
ويرى محمد صابر عرب، أن السوربوني “أعظم مؤرخي مصر الحديثة” بتقدير المفكر المؤرخ محمد عودة فى إهداء كتابه “أحمد عرابى قصة ثورة” إليه. ويعتبره الكاتب الصحفى محمد حماد من أوائل المؤرخين المؤهلين الذي يركز على دور الشعب كفاعل في التاريخ المصري، وفقا لمقال “محمد صبرىالسربونى.. مؤرخ لم ينصفه التاريخ”.
وأوضح د. صلاح فضل (رحمه الله)أن السربوني نموذج للتزاوج بين الحس التاريخي واستكمال خارطة الإبداع، خاصة إذا كان إبداعا عظيما مثل إبداع احمد شوقي.
وظائفه:
تحدث الأستاذ مجدي كامل عنالوظائف التي تولاها الدكتور محمدصبريالسربوني حيث بين أنه:
عمل مدرسا للتاريخ بمدرسة المعلمين العليا في نوفمبر 1924 ؛ و في الجامعة المصرية لدي ضمها لوزارة المعارف منذ عام 1952 ؛ و بدار العلوم بين عامي 1927 و 1928 . ومدير البعثة التعليمية المصرية في جنيف ما بين عامي 1934 و1937؛ وعمل مديرا لإدارة المطبوعات والنشر في أواخر 1939؛ كما عمل فترة مفتشا للتاريخ بالمدارس.وفي 1944 شغل منصب نائب مدير دار الكتب المصرية؛ فمديرا لها بالنيابة منذ ديسمبر 1946
وفي عام 1951 عينه الدكتور طه حسين مديرا لمعهد الوثائق والمكتبات بكلية الآداب.
مؤلفاته:
يقول عنه محمد صابر عرب:" أنه يعدواحدا من المثقفين الكبار، ورغم ذلك، لم يحظ بما يستحق من عناية الأوساط الثقافية أو المؤسسات المعنية بالثقافة والتعليم، أو حتى من النقاد والمؤرخين. رغم أنه قدم للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب وبحث أكاديمي، في مختلف المعارف التاريخية والأدبية"
ألف "السربوني" عدد من القصائد موزعة في كتبه ومؤلفاته المنشورة منها: «الإنسان والنمل»، كتاب «ذكرى الماضي» 1915، كما نشرت ضمن كتاب «أدب وتاريخ واجتماع» 1950، وغيرها إضافة إلى المقالات المنشورة في صحف كثيرة منها: «جريدة الأهرام، والهلال، وقافلة الزيت السعودية، وجريدة الجمهورية المصرية، وجريدة وطني
مؤلفاته الأدبية وحبه للأدب العربي وكتابه الشوقيات المجهولة
يقول الأستاذ إبراهيم متولي حول قراءة السربوني للشعر أنه يؤكد د. السيد إبراهيم أن السربوني ينطلق في قراءته للشعر وتقديره له من منطلق فكرة تصوير الواقع، إذ يرى أن التصوير ملكة أساسية عند كل شاعر موهوب، وهو ينظر إلى الأدب العربي في جملته على انه منذ نشأته إلى اليوم يتنازعه عاملان: عامل الحقيقية وعامل الخيال، وقد كان انتصار الثاني على الأول من اكبر الأسباب التي حالت دون بلوغه الدرجة التي كان خليقا بها، وهو يربط العامل الأول بالتصوير، ويجعل العامل الثاني مرادفا للمبالغة التي تجافى ما عليه واقع الحال.
يقول عنه الأستاذ مجدي كامل مبينا حبه للأدب العربي:
"أنه عشق القراءة الحرة منذ طفولته؛ فحفظ كتب الشعر والأدب؛ وكان يتردد علي بيت الأديب الكبير مصطفي لطفي المنفلوطي ( 1876- 1924 ) الذي وجهه إلي قراءة أعمال كبار الشعراء في عصره مثل البارودي ؛ أحمد شوقي ؛ كما تعرف أيضا علي شاعر النيل حافظ إبراهيم ؛ وبعض الشعراء العراقيين مثل صدقي الزهاوي وغيرهم الكثير . وأثناء ذلك أصدر كتابه الأول " شعراء العصر " وكان من تقديم المنفلوطي نفسه؛ ثم الحقه بإصدار الجزء الثاني من الكتاب سنة 1912
وقد أثار كثيرا من القضايا من قبيل المقارنة بين أحمد شوقي والمتنبي متهما شوقي بالسطو على تراث المتنبي كما خاض غمار الكتابة في قواعد اللغة التي رأى ضرورة إخضاعها للذوق وليس إلى القواعد اللغوية المتعارف عليها وبعد 14 عاما من بداية كتابته سلسلة الشوامخ عن أعلام الشعراء وفي عام 1960م إستأنف نشر هذه السلسلة فأصدر كتابه شاعر القطرين خليل مطران وكان من أروع ما كتب وأتبعه في العام التالي 1961م بأشهر أعماله في هذا المجال وهو كتاب الشوقيات المجهولة الذى يكاد الآن أن يعرف به في المقام الأول وفيه جمع قصائد شوقي المجهولة التي لم ترد في الشوقيات المطبوعة وبهذا الكتاب يعود إليه الفضل في نشر مجموعة كبيرة من شعر أمير الشعراء أحمد بك شوقي وقد طبعت دار الكتب هذا الكتاب أكثر من مرة بالإضافة إلى الدراسات القيمة عن الشعراء السابق ذكرهم في السطور السابقة .
وبعد أن قام السربوني بنشر كتاب الشوقيات المجهولة نشر كتابا بعنوان أدب وتاريخ وآخر بعنوان ذكرى الماضي وقد ضمنه مجموعة المقالات التي كان قد كتبها في صباه
الباحث أحمد حسين الطماوى عن تحقيق النصوص الأدبية عند محمد صبري السربوني
يذكر الأستاذ إبراهيم متولي أن كتبه الأدبية لا تدرس بصورة تليق بقيمتها الحقيقية رغم دقة معلوماتها وروعة أسلوبها. وبين الباحث احمد حسين الطماوى عن تحقيق النصوص الأدبية عند محمد صبري السربوني، فأوضح أن السربوني فطن إلى ما تحتوىه النصوص الأدبية من تصفيحات وتحريفات، الأمر الذي يجعل عدة نسخ من ديوان واحد -مثلا-مختلفة، وقد علل الدكتور صبري اختلاف النسخ باختلاف الروايات المنقولة، وباختلاف السماع. وقد وقف السوربوني على تحريفات وتصحيفات كثيرة، ورجح كلمات اهتدى إليها على كلمات وردت في النصوص. نضيف إلى ذلك انه فحص أكثر من نسخة أو طبعة لديوان البحتري قبل أن يقدم على الكتابة عنه، وفحص النسخ المختلفة ووازن بينها، وتحدث عن الناقص والتام منها، وانتبه لما في النصوص من تصحيفات وتحريفات، واجتهد في تصحيحها وشرح مستوعر ألفاظها، وهو ما يدخل في علم تحقيق النصوص من أوسع الأبواب
محمد صبري السوربوني إعادة كتابة التاريخ

02.jpg

محمد صبري السوربوني أول من أنشأ قسم الوثائق في الجامعة المصرية، وباهتمامه بالوثائق نقل الدراسات التاريخية نقلة جوهرية من الظنون إلى الاعتماد على الوثائق، فهو رأس هذه الاجيال من كبار رجال الوثائق والتاريخ.
عمل الدكتور محمد صبري السوربوني إعادة كتابة التاريخ المصري الحديث بطريقة علمية وأكاديمية،وترك العديدمن الكتبالثرية والمؤلفات التاريخية الخالدة، فله أكثر من 33 مؤلفاً عن تاريخ مصر الحديث والأدب العربي وقد كتب معظمها باللغة الفرنسية، وقد قام المركز القومي للترجمة التابع للمجلس الأعلى للثقافة بترجمة العديد من هذه المؤلفات المهمة.

012.jpg

ومن أهمِّها:
(الإمبراطورية المصرية في عهد محمد علي والمسألة الشرقية) (1811- 1849)
(صفحات من تاريخ مصر: تاريخ مصر من محمد علي إلى العصر الحديث)
(الإمبراطورية المصرية في عهد إسماعيل والتدخل الأنجلو/فرنسي) (1863-1879)
(نشأة الروح القومية المصرية) (1863 – 1882)
(الثورة المصرية من خلال وثائق حقيقية وصور منميدان الثورة). ترجمه د. ناجي رمضان عطيةالناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2020 القاهرة
أصدر كتابه الشهير تاريخ مصر من محمد علي إلي اليوم بتكليف من وزارة المعارف العمومية المصرية والتي قررته على طلاب المدارس الثانوية وهو الكتاب الأول الذي أعاد الاعتبار إلى الزعيم أحمد عرابي باشا
ويقول محمد بدر عن مكونات هذا الكتاب:
يتألف عمل السوربوني هذا من مقدمة وخمسة فصول، مهد في مقدمته لموضوع دراسته في شكل موجز لتاريخ مصر منذ أقدم العصور، ليبرز من خلاله "النمط القومي" ـ حسب تعبيره ـ للمصريين، وقدرته على الاستيعاب والمقاومة على مر العصور، ثم انتقل بشيء من التفصيل إلى عصر محمد علي، حيث يرى السوربوني أن نشأة الروح القومية المصرية تعود بجذورها إلى عصر محمد علي، الذي كان يخطط لتأسيس أسرة حاكمة ودولة عظمى مستقلة، ومن ثم فإن عبقريته تمثلت في إدراكه للعلاقة بين إنشاء جيش مصري عصري وبين أسس الدولة القومية.
منهج السربوني في كتابة التاريخ:
يرى السربونيأن كتابة التاريخ مهمة أبناء الوطن لأنهم أقدر على فهمه من الأجانب؛ ولقد درس السوربوني (أسسَ المنهج العلمي في كتابة التاريخ) في فرنسا؛ لذا طالب المؤرخ أن يحدد هدفه من موضوع البحث؛ ثم بجمع كل ما يتعلق بها من وثائق؛ ومن ثم دراستها دراسة نقدية تحليلة.
أسس السربوني مدرسة في كتابة التاريخ من المنهج القديم الذي درج على كتابة السير والحوليات والمغازي والخطط والآثار والتراجم ورسخت أسس الكتابة العلمية للتاريخ، وارتبطت بتطور الحركة الوطنية المصرية التي واجهت الاحتلال البريطاني في معركة إعادة كتابة التاريخ ليس على المقاس الاستعماري ولكن على المقياس الوطني، وتوهجت في معركة تمصير الجامعة الأهلية، وبدء مرحلة إحلال الأساتذة المصريين محل الأساتذة الأجانب الذين كانت غالبيتهم من الإنجليز والفرنسيين.

1.jpg

مميزات كتاباته :
تمتاز كتب السربوني بالإيجاز والوضوح؛ وتميز أسلوبه بسلاسة وبساطة تعبر عن معانيها بأبسط العبارات؛ ولقد تميز أيضا بالموضوعية في أحكامه؛ فلم يكن يصدر حكمه بناء على عاطفة خاصة؛ وإنما كان يلتزم بالأمانة العلمية.
كتاباته وغرس الوعي الوطني:
تميزت كتابات السربوني في كتابة التاريخ بما يلي:
*الاستفادة من التاريخ في تشكيل الوعي قومي وتزكية وتنمية الشعور الوطني لدى المصريين:
استفاد من التاريخ في خدمة القضايا الوطنية وتأكيد الشعور القومي من خلال دراسة أكاديمية موثقة تؤرخ لنشأة الروح القومية المصرية ـ منذ تولى الخديوي إسماعيل وحتى احتلال بريطانيا لمصرـ والعوامل التي أدت إلى ذلك الاحتلالالإنجليزي لمصر، والتي عملت في تكوين الرأي العام، والعمل على تشكيل الوعي القومي المصري والمعارضة الوطنية، ومعركة تمصير الجامعة المصرية بعد ضمها لوزارة المعارف (1925).
ولذا كتب دراسته الأكاديمية «نشأة الروح القومية المصرية 1863 ـ 1882»، التي تناول فيها مراحل تاريخ مصر القومي ومهد لها بموجز لتاريخ مصر منذ أقدم العصور وتناول عصر محمد علي الذي أرجع إليه وإلى سياساته وإلى النخبة المصرية في عصره فضل استيقاظ «الشعور الوطني والروح القومية المصرية».
توظيف التاريخ للدفاع عن قضايا وطنه
اهتم السربوني في كتابة التاريخ بفكرة التوسل بالتاريخ للدفاع عن قضايا وطنه مستفيدا في ذلك من الوثائق الرسمية وتوظيف أسس المنهج العلمي، لذا كانت كثير من مؤلفاته التاريخية بالذات كتبت باللغة الفرنسية؛ لأنه كان يكتبها في الأساس إلى الرأي العام الأوروبي دفاعا عن قضايا الوطن أمام الأوربيين عموما والفرنسيين خصوصاً.
درس السوربوني (أسسَ المنهج العلمي في كتابة التاريخ) في فرنسا؛ لذا طالب المؤرخ أن يحدد هدفه من موضوع البحث؛ ثم بجمع كل ما يتعلق بها من وثائق؛ ومن ثم إخضاعها لدراسة نقدية تحليلة متأنية؛ ولقد تميزت كتبه بالإيجاز والوضوح؛ كما تميز أسلوبه بسلاسة وبساطة تعبر عن معانيها بأبسط العبارات؛ ولقد تميز أيضا بالموضوعية في أحكامه؛ فلم يكن يصدر حكمه بناء على عاطفة خاصة؛ وإنما كان يلتزم بالأمانة العلمية.

01.jpg

ندوة حول الدكتور محمد صبري السوربوني بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله:
أقام المجلس الأعلى للثقافة المصري ندوة حول الدكتور محمد صبري السوربوني بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله.والسوربوني كان أول رائد لدراسة الوثائق في العالم العربي، وهو الذي قام بجمع الشوقيات المجهولة لأمير الشعراء أحمد شوقي. ذكر د. عماد أبو غازي أن السوربوني رائد من رواد الكتابة التاريخية في مصر، وله دور في جمع أشعار شوقي ومطران، وله دراسات عن عدد من الشعراء. زامل جيل الرواد طه حسين ومحمد حسين هيكل ومحمود مختار وإبراهيم عبد القادر المازني وقدم للحياة السياسية والثقافية في مصر الكثير. أشارت منى السر بوني إلى انه عمل بجد واجتهاد وقدم صفحات مضيئة في الأدب، وأخرج كتبا تاريخية بالعربية والفرنسية، وظل يعمل سنوات طوالا دون كلل أو ملل. قال د. صلاح فضل: لم يبهرني كتاب في الدراسات الشعرية ويثير في كثيار من الفضول والتشوف مثل الشوقيات المجهولة، وقد أهدى إليه طه حسين أحد كتبه قائلاً: إلى الذي أرخ اللغة وادَّب التاريخ وأمسك قبضة من تراث مصر الحديث

01.jpg
تقدير ومقترحات:
واقترح الكثيرون: أن يعاود المؤرخون ونقاد الأدب الكشف عن تراث هذا الرجل العظيم الذي ما يزال الكثيرون يجهلون ما قدمه من معارف تاريخية وأدبية جعلت منه أديبا ومؤرخا كبيرا.
كما قال الدكتورجابرعصفور لقد قدم لنا السربوني صرحا عاليا لا بد لنا أن نعيد تأمله وأن نطرحه مرة أخرى خاصة على الأجيال الجديدة التي تحتاج لمن ينبهها إلى ثوار نهضتنا وفي نفس المناسبة وقال الدكتور صلاح فضل فرض علينا السربوني إعادة النظر في تراث شوقي خاصة القصائد والمقطوعات المغناة في المسرحيات العامية والفصيحة على حد السواء وفي عام 2020م
وقد أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم المؤرخ الراحل محمد صبري السربوني ضمن مشروع "عاش هنا" والذي ينظمه الجهاز لتخليد أسماء الرموز الوطنية في شتى المجالات من خلال وضع لافتات تحمل أسمائهم في الأماكن التي عاشوا بها.
وقد أنصفه الأستاذ أحمد حسين الطماوي حينما أصدر عنه كتابا يؤرخ لسيرته صبري السربوني"سيرة تاريخية وصورة "حياة ضمن سلسلة أعلام العرب التي أصدرته الهيئة المصرية للكتاب.
وختاما أقترح على جمعية المؤرخين العرب عمل مؤتمر دولي على غرار ندوة المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة جهوده التاريخية وعمل أبحاث ودراسات حول جهوده الأدبية وإطلاق اسمه على شوارع محافظة القليوبية رحم اله جزاء ما قدم للتاريخ والأدب.

012.jpg

المراجع:
يعرض المقال لمؤلفات السربونيوسيرتهكما وردت في المراجع التالية:
ar.wikipedia.org/wiki/محمدصبري_السربوني
إبراهيم متولي، ربع قرن على رحيل صاحب "الشوقيات المجهولة"،2003/10/04 0 صحيفة اليوم
حسن مختار: التنسيق الحضاري يعلق لافتة "عاش هنا" أمام منزل محمد صبري السربوني، الأربعاء 18/مارس/2020
مجدي كامل: محمد صبري السربوني( 1894- 1978 ) مؤرخ الحركة الوطنية المصرية مساحة رأي ماجد كامل الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢الأقباط متحدون سعيد الشحات : ذات يوم 18 يناير 1978.. وفاة محمد صبرىالسوربونى أعظم مؤرخى مصر الحديثة وأول مصرى يحصل على دكتوراه الدولة من السوربون،اليوم السابع الأربعاء، 18 يناير 2023
"التنسيق الحضاري" يدرج اسم المؤرخ محمد صبري السربوني ضمن "عاش هنا" الثلاثاء 14/أبريل/2020 –(فيتو)
كتاب رائد يؤرخ لـ "نشأة الروح القومية في مصر"
محمد بدر الدين -May-20 04:07 موقع عربي
المهندس/ طارق بدراوى، رائد الأدب والتاريخ المصرى المعاصر “محمد صبرىالسربوني”ـموسوعة كنوز “أم الدنيا”، عدد : 04-2021
د. محمد صابر عرب، محمد صبري «السربونى».. ظُلم حيًا وميتًا، 3-12-2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى