ولد علي فودة سنة 1946 م، في قرية (قنير) (تقع جنوب حيفا) هاجرت عائلته سنة 1948 إلى الضفة الغربية حيث أقامت في مخيم نور شمس، أتم تعليمه الابتدائي والمتوسط ثم توجه إلى عمان عام 1964، عمل في بغداد وبيروت وخلال إقامته في بيروت أصدر في عام 1981 مجلة (الرصيف) وحولها عام 1982 أثناء الاجتياح الصهيوني لبيروت إلى صحيفة يومية.
من أعماله:
1. فلسطين كحد السيف (شعر)، 1969، بيروت، دار عويدات.
2. قصائد من عيون امرأة (شعر)، 1973.
3. عواء الذئب (رواية)، 1977، بيروت الإعلام الموحد.
4. الغجري (شعر)، 1981، بيروت، دار عويدات.
5. الفلسطيني الطيب (رواية)، 1979، بيروت، دار ابن خلدون.
6. وشارك في كتاب ألوان من الشعر الأردني.
7. منشورات سرية للعشب، وشارك في كتاب ألوان من الشعر الأردني.
استشهد علي فودة عام 1982 حينما كان يوزع جريدته (الرصيف) إذ أصابته شظايا قذيفة إسرائيلية وهو في منطقة (عين المريسه) فنقل إلى المستشفة، وأشيع عنه أنه قتل، فبادر عدد من رفاقه وأصدقائه الصحفيين والمناضلين إلى رثائه والكتابة عنه في الصحف فقر كل ما نشر عن وفاته، وهو راقد في المستشفى ثم لم يلبث أن فارق الحياة وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
المصادر والمراجع:
موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين، محمد عمر حمادة، سوريا، 2000.
إني اخترتك يا وطني حباً وطواعية
إني اخترتك يا وطني سراً وعلانية
إني اخترتك يا وطني
فليتنكر لي زمني
ما دمت ستذكرني
يا وطني الرائع.. يا وطني
***
[SIZE=6]تعالي[/SIZE]
تعالَي
خذي من شرايين قلبي حبالا
ومن صخر روحي جبالا
تعالي
لنبني قصورًا من الدرّ تأوي الهلالا
تعالي
وشدّي رحالَكِ كي نخطب المطرا
من الغيم حتى يقالا
بأن السماء سمانا
وأنّا على الأرض نفدي الجمالا
تعالي
وقولي لكل الشعوب: سلامًا
فإن ضلّ شعبٌ
فلن يُتعِبَ البحر حوتٌ يريد المحالا
***
[SIZE=6] أغنية الريح[/SIZE]
هاتي ضروعك أرضع اللّبنا
وخذي شفاهي واعصري الشّجنا
هاتي مناديل الهوى
هاتي دموع الحبِّ - آهٍ - واسكبي الزمنا
كي نغسل الأحزان والشجرا
ونبيع شمع الموز للأيام كيما تُنزل المطرا
هاتي نسيم البحر من يافا
وخدِّ الشمس من حيفا
وعوديني ببسمة وردةٍ كي أُضحكَ القدرا
كيما يغنّي الريح أغنية الهوى:
بدمائكم فلتدفعوا الثمنا
بقلوبكم
بنخاعكم لا بد أن تسترجعوا الوطنا
***
[SIZE=6] خذيني[/SIZE]
خذيني لعينيكِ جفنا
وللزادِ صحنا
خذيني لخديك خالاً
ووشمًا خذيني
وقيثارةً تعزف الحبَّ لحنا
خذيني
خذي ساعديَّ الوساده
وكَفّي السريرَ
وعينيّ فُرنا
خذيني قميصًا من النور أحمرْ
ومنديلَ وردٍ خذيني
خذيني وشاحًا لعرشِ الطفولة يسقيك حزنا
وعبدًا خذيني
خذي كلَّ عمري
خذيني شهورًا ودهرًا وقرنا
***
[SIZE=6] لابدَّ[/SIZE]
كبرق السماءِ كلمح البصرْ
أشق الغيوم وأطوي القمرْ
وآتي
مع الشّمس والريح والشهبِ
مع الفجر والشّوق والسحبِ
سآتي
سفينة حبي ستحملني
وتحمل أسوارَ شعبي
وحُلو صفاتي
فآتي
سآتي ، سآتي
بليلة قدْرٍ أجيءْ
بعينيِّ طفل بريءْ
بفستان قبّرةٍ
أجيء أجيءْ
فعزم البراكين يزهرْ
ولحن العواصف لا بدّ آتْ
من أعماله:
1. فلسطين كحد السيف (شعر)، 1969، بيروت، دار عويدات.
2. قصائد من عيون امرأة (شعر)، 1973.
3. عواء الذئب (رواية)، 1977، بيروت الإعلام الموحد.
4. الغجري (شعر)، 1981، بيروت، دار عويدات.
5. الفلسطيني الطيب (رواية)، 1979، بيروت، دار ابن خلدون.
6. وشارك في كتاب ألوان من الشعر الأردني.
7. منشورات سرية للعشب، وشارك في كتاب ألوان من الشعر الأردني.
استشهد علي فودة عام 1982 حينما كان يوزع جريدته (الرصيف) إذ أصابته شظايا قذيفة إسرائيلية وهو في منطقة (عين المريسه) فنقل إلى المستشفة، وأشيع عنه أنه قتل، فبادر عدد من رفاقه وأصدقائه الصحفيين والمناضلين إلى رثائه والكتابة عنه في الصحف فقر كل ما نشر عن وفاته، وهو راقد في المستشفى ثم لم يلبث أن فارق الحياة وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون عام 1990.
المصادر والمراجع:
موسوعة أعلام فلسطين في القرن العشرين، محمد عمر حمادة، سوريا، 2000.
إني اخترتك يا وطني حباً وطواعية
إني اخترتك يا وطني سراً وعلانية
إني اخترتك يا وطني
فليتنكر لي زمني
ما دمت ستذكرني
يا وطني الرائع.. يا وطني
***
[SIZE=6]تعالي[/SIZE]
تعالَي
خذي من شرايين قلبي حبالا
ومن صخر روحي جبالا
تعالي
لنبني قصورًا من الدرّ تأوي الهلالا
تعالي
وشدّي رحالَكِ كي نخطب المطرا
من الغيم حتى يقالا
بأن السماء سمانا
وأنّا على الأرض نفدي الجمالا
تعالي
وقولي لكل الشعوب: سلامًا
فإن ضلّ شعبٌ
فلن يُتعِبَ البحر حوتٌ يريد المحالا
***
[SIZE=6] أغنية الريح[/SIZE]
هاتي ضروعك أرضع اللّبنا
وخذي شفاهي واعصري الشّجنا
هاتي مناديل الهوى
هاتي دموع الحبِّ - آهٍ - واسكبي الزمنا
كي نغسل الأحزان والشجرا
ونبيع شمع الموز للأيام كيما تُنزل المطرا
هاتي نسيم البحر من يافا
وخدِّ الشمس من حيفا
وعوديني ببسمة وردةٍ كي أُضحكَ القدرا
كيما يغنّي الريح أغنية الهوى:
بدمائكم فلتدفعوا الثمنا
بقلوبكم
بنخاعكم لا بد أن تسترجعوا الوطنا
***
[SIZE=6] خذيني[/SIZE]
خذيني لعينيكِ جفنا
وللزادِ صحنا
خذيني لخديك خالاً
ووشمًا خذيني
وقيثارةً تعزف الحبَّ لحنا
خذيني
خذي ساعديَّ الوساده
وكَفّي السريرَ
وعينيّ فُرنا
خذيني قميصًا من النور أحمرْ
ومنديلَ وردٍ خذيني
خذيني وشاحًا لعرشِ الطفولة يسقيك حزنا
وعبدًا خذيني
خذي كلَّ عمري
خذيني شهورًا ودهرًا وقرنا
***
[SIZE=6] لابدَّ[/SIZE]
كبرق السماءِ كلمح البصرْ
أشق الغيوم وأطوي القمرْ
وآتي
مع الشّمس والريح والشهبِ
مع الفجر والشّوق والسحبِ
سآتي
سفينة حبي ستحملني
وتحمل أسوارَ شعبي
وحُلو صفاتي
فآتي
سآتي ، سآتي
بليلة قدْرٍ أجيءْ
بعينيِّ طفل بريءْ
بفستان قبّرةٍ
أجيء أجيءْ
فعزم البراكين يزهرْ
ولحن العواصف لا بدّ آتْ
