حسين عبروس - تحفة طبيعية بديعة

****
تتجلى عظمة الخالق في هذا الكون بما أبدع مـن تحـف فنية لم تتدخـــل في توشيتها يد الإنسان الحالم بالإبتكار ،والمسكون بوهج حبة للجمال وللكائنات الرائعة البديعة أينما وجه نظره
فتجود علينا الطبيعة بأجمل ما فيها، فتجفل أبصارنا أمام ما تحتويه من فيض الجمال،ونتوق إلى معرفة المزيد ،فتخذلنا نظرتنا السقيمة إلى ماحولنا، ونجهل فوق جهل الجاهلين، هذه تحفة فنية في الطبيعة الكثير من سكان المعمورة لا يعرفونها،وللأسف هي على أرض عربية تشهد وحدانية الخالق المبدع، نحن هنا الآن على أرض باهيزة أبو صخر شمال موريطانيا، وهذه الإبل مطمئنة تسرح في رحاب متراصة ابن أميرة،وهي ثاني أكبر متراصة في العالم بعد " أولورو" في استراليا،
الصخرة عبارة عن مبنى مترابط من الجرانيت الأسود بطول 400 متر، وتنعت بالمتراصة باعتبارها ظاهرة جيولوجية مثل الجبل حيث أنّها تتكون من صخرة واحدة ضخمة تقع على القرب من الحدود المغربية.ولكن للأسف ما تزال معلما طبيعيا لم تستثمر فيه الدولة السياحة كم يجب أن تكون عليه الحياة..وللأسف هناك معالم سياحية هي هبة الله للأوطان العربية تبقى في كثير من الحالات مهملة،ومجهولة لايعرف عنها السائح العربي والأجنبي إلا النزر القليل عن مواطنها. فتحيتي لأصحاب الذوق الجميل،ولعشّاق الطبيعة النادرة في وطننا الكبير.
Peut être une image de Chameau de Bactriane et Uluru

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى