نادية نواصر - جدلية العشق والموت

يا شاعري
حين ادمت نبالك ايسري
امرت بجلدك
ولما سرى انينك في روحي صحت: كفاه
كاني بعشقك حدت عن صوابي
وغالطت حكمتي..
ها اني احاور مدار الشوق
بلغة الشك الذي يتحرى يقينه
ها اني ابحث عني فيك
اعتلي منابر وجعي واناديك
من اعالي مرتفعات الحنين
حيث احطابي ونيراني
تتسلق معراج الروح
حين صادرتك لاغالط نسياني
غالطني الشوق واعادك الي كما تقود الرياح الحرائق
الى اقصى جهات الروح
لا انا مت لتحيا انت
ولا انت مت لاحيا انا
ولا نحن متنا معا
ولا نحن حيبنا معا
انها احكام مدارات العشق العصية المجنونة
ويحدث ان يعشق القاتل قاتله
وان يعشق السجين سجانه
في مملكة المحكوم عليهم بالوله
ياشاعري
اني على وقع خطاك امشي الى مشتهاي
وسامشي الى اخر ابديتي فيك
فلعل وصولي اليك يكون رحيما بي
ولعل موتي فيك ارحم
اني في ال..هنا. اناشد ال هناك.
وما بين ال. هنا. وال..هناك
سعيرنا الممزوج بالوحد والحنين

هبني سعيرك
وخذ سعيري
ودعنا نلقي فيه انتظارنا الموت البطيء
كي يحيا صلصالنا
بالشكل الذي تشتهيه اعراس خفقنا
فنحن خلقنا كي يمضي كل منا باتجاه الاخر
كي نكتب على جدارية القلب
لا ارتباك في مدار جدلية العشق والموت
سلام عليك حين يقرؤك قلبي السلام
وسلام علي حين اتحرك فيك
كما يتحرك الماء في النهر
وسلام عليك في حقبة من الشوق
ما عاد المجاز فيها يقول
حيث تقف البلاغة معلنة انهزامها في استلام مريب
سلام عليك البارحة
والان وغدا وبعد غد
وفي المجاهيل التي تربك الروح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى