محمود شاهين - لقمانيات غزة (23)

221- وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على أربعة مستوطنين. وستجمد الأموال التي قد يملكونها في الولايات المتحدة وسيمنع الأمريكيون من القيام بأي تعاملات مالية معهم

تكبير! وإذا ما استمر المستوطنون في عدوانهم على الفلسطينيين فقد يقطع بايدن عنهم البسكويت ! وربما الشوكالامو!!!! يا حرام بايدن شو آسي

222- قيل من قبل أن اجتياح غزة سيؤدي إلى اشتعال المنطقة ، واجتاحت اسرائيل غزة ولم تشتعل المنطقة إلا بحدود من قبل الأذرع الايرانية ، ويقال اليوم أن اجتياح رفح سيؤدي إلى اشتعال المنطقة ، ويبدو أن اسرائيل ستجتاح رفح ولن تشتعل المنطقة ، وسيظل الفلسطينيون هم الضحايا ، ما لم تتخذ أنظمة الخيبة والأمم المتحدة وأمريكا وأوروبا موقفاً حازما يردع اسرائيل ويوقف العدوان . النصر لغزة . النصر لفلسطين

223- قافلة رفح ستلحق بقوافل الشهداء ، فمقلاع داود صار مدفعاً لا يفرق بين طفل وامرأة وشيخ وجليات تسربل بالشهامة والنزيف والدموع. فارفع هامتك وقاتل وحدك يا ابن أمي واقرأ الفاتحة على العروبة والاسلام والأنام، ومت منتصباً كأطواد غزة من قبلك وكما عرفتك البشرية لا تهاب الزؤام.. فالمجد لك حين ولدت وحين رفعت هامتك في مواجهة االحتف وحين ستبعث حيّاً بموتك منتصباً في المقام الأول بين جموع الساعين إلى رفع رايات المحبة والخيروالعدل والسلام .

224- لماذا لا تعلن حماس عن حل جناحها العسكري في حال وافقت اسرائيل وبضمانات دولية على حل مقبول للقضية الفلسطينية خلال فترة زمنية محددة لا تتجاوز العام ، لتجنب الفلسطينيين عشرات آلاف الضحايا الآخرين إذا ما استمرت الحرب. يبدو أن قادة حماس لا يجيدون السياسة!

225- الملك لقمان: في الملحمة التي تحمل اسمي والتي صدرت الطبعة الثانية منها عن مكتبة كل شيء في حيفا ، منحني الله طاقة خارقة عظمى ، فقمت بتغيير وجه العالم إلى الخير والعدل والمحبة والجمال ، دون أن أريق نقطة دم ، لكن لو يمنحني الله هذه القوة اليوم أعتقد أنني سأجز آلاف الأعناق التي تعيق تقدم البشرية نحو المحبة والتعاون والسلام. وقد أنتقم لأطفال ونساء غزة بما لا يقدر العقل على تخيله، رغم كرهي للقتل والحروب وسعيي إلى المحبة والسلام.فأنا الداعي في أشعاري إلى فجر للعالم يرسم بالقبل والسنابل

226 - الفلسطيني يتغلب على حزنه ويعلن فرحه بالزواج في ملعب محمد الدرة في دير البلح! ليختلج الحزن بالفرح في ابتسامات الغزاويين وابتساماتنا أيضاً.

*غراب يهاجم طائرة مسيرة اسرائيلية في سماء غزة ! فهل تصرفه بأمر إلهي أم ذاتي ؟ وإذا كان بأمر إلهي فلماذا لم يرسل الله طيورالأبابيل...أوالملائكة أو أسراباً من الغربان على الأقل؟ أم أن الغزاوين لا يستحقون ذلك؟

*طفلة ترضع أخاها الصغير من رضّاعة بعد أن فقدت والديها. كم سيحتمل قلبها من الحزن والألم وكم ستحتمل قلوبنا بدورنا ، أفظع قتل شهدته البشرية. النصر لغزة.

227- يا لسخف التاريخ حين تستطيع قبيلة بدوية مارقة أن تلوي عنقه قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام وتغزو وطناً لشعب عظيم آخربناء على وعد إلهي مزعوم ، وحين تفشل في الإقامة فيه ، تعود بعد قرابة ألفي عام بعد الميلاد لتغزو الوطن ذاته وتقتل وتشرد شعبه وتقيم (وطناً) لها فيه ! هل ثمة حماقات وسخافات بشرية وربانية أكثرمن هذه ؟ أي تاريخ هذا بحق القرود .. أي تاريخ.. ؟!

228- يدهشني الغزاويون بإيمانهم الذي لا يتزعزع رغم كل القتل والدمار المحيط بهم ، فالإله هو نفسه الذي يعبده اليهود والمسلمون بدءا من إيل القديم حسب أجدادنا القدماء مروراً بإيلوهيم ويهوه اليهودي وانتهاء بالله حسب المسلمين، غير أنه فضل بني اسرائيل على العالمين ومنحهم أرضاً ليست لهم وأغدق عليهم نعمته ، ورغم ذلك لا يتأثر إيمان الغزاويين به ، ويقبلون هذا القدربصدور رحبة ودعاء أن ينصرهم !

229- حل الدولة الواحدة بوجود قوى يمينية فاشية أمر مستحيل ، وحتى حل الدولتين

الذي يقوم على وجود دولة فلسطينية كاملة الحقوق إلى جانب دولة اسرائيل ، أصبح شبه مستحيل أيضا ، فحكومة نتنياهو الحالية أحالت الصراع إلى صراع وجود ، والوجود هنا لإسرائيل وحدها ومن يبقى من الفلسطينيين سيكونون مجرد خدم للدولة العتيدة .. معدل القتل اليومي يفوق المائتي قتيل من الفلسطينيين وأكثر من ضعفهم جرحى ، فهذه حرب إبادة وصراع وجودي وليس صراعاً عابراً بين طرفين متكافئين

يسعى كل منهما إلى حل شبه عادل مقبول. الخروج من هذا الوضع يحتاج إلى قوى عالمية لتنفيذه

230- أي كلام يمكنه أن يعبرعن هول الفجيعة .. جثث أطفال ، نساء ، شيوخ، بين ركام الأبنية .. أطفال يتزاحمون للحصول على حفنة عدس أو حمص مسلوق .. عشرات الآلاف يهرعون للحصول على قوت ما دون جدوى .. قتل وجوع وبرد وتشرد.. وفاشيو العصر الحديث يصنفوننا دون المرتبة الانسانية .. أي خزي ، أي عار يكلل وجه العرب والمسلمين ، ووجه العالم .. أبو.. عليكم وعلى عالمكم أيها القتلة .. ما يجري قتل همجي يمزق القلوب، ولا يحرك فيكم ساكناً.. إبادة شعب يبحث عن حقه في حياة حرة كريمة على أرض وطنه المغتصب من قبل شراذم من القتلة والمجرمين الذين لا يكترثون بمواقف البشرية.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى