أمل عمر إبراهيم - في آخر كلّ أسبوع

في آخر كلّ أسبوع
أُعِدُ ثوبين
أحدهما لأجلِ ليلة حبٍ مُحتَمَلة
و الآخر لتَقَبُلِ عزاءِ خذلانه
أُعِدُ مشروبين
أحدهما لأنسى
و الآخرَ لأُخَلِدُ اللحظات
أُعِدُ باقتي ورد
أحداهما للحزن
و الآخرى للنشوة
أُعِدُ مطفأةَ حريقٍ و جاروفَ ثلج
أنتظرُ رجلاً أُحِبُه
رجُلاً قابلاً لكلِّ إحتمال
لرُبما يأتي
في الغالبِ لا..
***
حين قررتُ الإقلاعَ عنِ التدخين
صِرتُ أُدَخِنُ بِلا انقطاع
و عندما قررتُ هجرانَك
كتبتُ في هواك مائةَ قصيدة حب
إنتقلتُ للمسكنِ إمامِ دارِك
قُدتُ تظاهرة نسائيةٍ وحدي
تُطالِبُ أن تطل من النافذة
أن تُرسِلَ رسالة حُبٍ مُختَصَرة
و إن كنت لا تعنيها
لو كانت مُجاملة ،
تُرسِلها فقط
لتُفَرِق المظاهرة
لتخمدَ غضب درزينة نساءٍ يعشَقنَك .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى