علجية عيش - هذا التاريخ...

همسة في أذن وطنيّ
-------------------------------------
إن الزمن الذي نعيشه اليوم يختلف عن الزمن الذي قرأنا عنه بالأمس القريب، كما يختلف عن الزمن الذي عايشه من سبقونا و ربما يختلف عمّن يأتوا من بعدنا، لأن كل شيء مختلف باختلاف الألوان و الأشخاص..، هناك محطات تاريخية يلتقي فيها الجميع، لكن كل و له وجهته الخاصة، فبين الشرق و الغرب و بين الشمال و الجنوب مسافات.. بل محطات، كل و له صفحاته التاريخية ، و بين هذا و ذاك فئات، فئة تقلب الصفحات و تقرأ ما بين سطورها و أخرى تمر عليها مرور الكرام، و لكنهم في نهاية المطاف تجمعهم نقطة محورية تجبرهم على التواصل..
إن الداعين إلى التشكيك في تاريخ الجزائر و في بيان أول نوفمبر و مرجعيته الثورية ، في أبطاله و شهدائه، كالداعي إلى سلخ "جلده"..، الخطة كانت مدروسة طبعا للقضاء على الثورة كانت القراءة في مرجعيات نوفمبر بمفردات "مستعارة" ، صيغت في قالب واحد اسمه " الإلغاء"، إلغاء تاريخ الجزائر و جبهة التحرير الوطني و بالتالي إلغاء "هوية" شعب عن طريق التشكيك في عدد الشهداء و المجاهدين و هنا أصبحت "الثورة" مثل "الشاة " التي تـُجَرُّ إلى "المذبح" في يوم عيد.. !
علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى