الأخضر بختي - وأخيرا…

رمّمت سمائي مستندا بأحاجي الجدّات
يجرن أثافي الأسمار
مدجّجة بالوشم وبالأقمار أساقطها عن كلّ سبيل في عهود ما بعد الإمساك؟
قلت:
سأتبعها بريق وحريق أدبي ..
وسأنصر ماردها حين أرافقه لندوب الوحدة في خيبات هذا الوطن المعلول.
ها أنا أدخل دائرة الأعداء لأبلو راوفدك .
ها أنا أسكن منبع من ساروا إلى حذف صباك من كلّ جذور تتّحد
وها أنا أهديك نزيف الوردة حين أدبّجها بخرافات يستنبطها الخوف
.. وتستنبطها الطعنات ؟
وأخيرا ..
أمسكت عناني عن النزوة أرثي النية
والأحباب فراش يحملن كتابي على الأشفار
ويقرأن عذابي.
هكذا عرّجت على الأحباب
وعلى النخل أسامر خلوته في بيداء أسكب رملها من فوهة كأسي.
كهذا عرجّت على الأنساب
وعلى البجع الخائف والأحباب .



الأخضر بختي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى