ركن الدين الوهراني

قد لا نجد في الأدب العربي القديم مثيلاً لتلك النصوص التي كتبها الشيخ ركن الدين الوهراني (عاش في القرن السادس الهجري الموافق للسادس عشر الميلادي). وكما يشير اسمه فقد ولد في مدينة "وهران" عاصمة الغرب الجزائري اليوم، ولكنه عاش معظم عمره في مصر وأقام في الشام في طريقه الى عاصمة الإمبراطورية العباسية...
كتب الوهراني على لسان بغلته إلى الأمير عز الدين موسك فقال: المملوكة ريحانة بغلة الوهراني تقبل الأرض بين يدي المولى عز الدين حسام أمير المؤمنين، نجاه الله من حر نار السعير، وعطر بذكره قوافل العير، ورزقه من القرط والتبن والشعير، وسق مائة ألف بعير، واستجاب فيه صالح الأدعية من الجم الغفير، من الخيل...
نص الرسالة: قال بعض العارفين بطريق الانتحال على لسان الحال: لما تحكمت يد الضَّياع في مساجد الضِّياع، وأُرْتِج باب العدل وغُلق، ونُبذ الكتاب وخُلق، فزعت المساجد إلى جامع (جِلَّق)، وهو يومئذ أميره، وعليه مدار أمرها. فلما اجتمعوا على بابه، ودخلوا تحت قبته ومحرابه، كتب له جامع (النَّيرب) قصة...
الشيخ الوهراني "ذاك المجهول" هكذا يصفه الدكتور عبدالمالك مرتاض .. وهو أبو عبد الله محمد بن محرز بن محمد الوهراني، الملقب بركن الدين، وقيل: جمال الدين.. أديب مغاربي من مدينة وهران بغرب الجزائر عاش في القرن السادس الهجري (16 م ) ، يكاد ان يكون غير معروف في تواريخ الأدب. ويبقى مجهول الاصل والنسب -...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى