إدريس زايدي

نص عميق الرؤى مجهري التصوير يرسم أبعاد الأنا و هي تتقمص الوطن هو لا يقتصر على وطن صغير هو حلم وطن كبير يراه الشاعر بين عيون الوجع لذلك رأى الشاعر نفسه معذبا في جسد التراب ثم يبدأ لهجة العتاب مع الحرقة التي تملؤها وهو يخاطب وطنه ويقول كيف تركت النخل وحيدا النخل هو رمز لبلاد الرافدين التي تنتج...
هُوَ اُلشِّعْرُ بِاُلْأَحْزَانِ مَا ضَلَّ صَاحِبُهْ = فَكُلُّ اُبْتِسَامٍ إِنْ أَتَانِي أُُجَانِبُهْ لِأَلاَّ أَكُونَ اُلْعَيْنَ تَقْصُرُ عَنْ خَنَا = وَقَدْ عَلِمَتْ نَفْسَ اُلزَّمَانِ مَخَالِبُهْ أَخَالُ جَدِيدَ اُلْفَجْرِ يَحْتَالُ حَالِماً = يُفِيقُ وَمَا فِي اُلصَّحْوِ شُدَّتْ مَطَالِبُهْ...
يَا إِلَهِي أنا قشّةٌ أجُوبُ المَواسِمَ أَمْشِي كأيّ شَريدٍ تدثَّرَ لونَ المساءِ ووجهَ الرياحْ أنا نبتُك المستباحْ يدي سقطتْ في يدي فرُدَّ الرجاءَ يَداً في يَدِي وهُشَّ على بَلدِي قدْ أتاكَ الّذي أتَى ... فجَاوزَ حظّي رُبَاعْ ... يَا إِلَهِي كلما عُدتُك اشتد بوحي ونفضتُ من الطين روحي يَضيق...
اَلعين ولهى تَشُقّ الوصل بالقلم = والقلب منشطر الأمصال في كمم كل الرياض بخيلٌ منْ يَمرّ بها = والزهر يشفي عيون الوجد من سقم سل زائرا كيف يشفي عطرها ألما = وهْو الذي يسِمُ الأزهار بالشّيَم كل العطور على الأرياح موقعها = والزهر منفلت في قبضة العجم في ضيعة نسجت فستانها نسكا = لو أن قطفا يداني شدو...
إنانا تدق ببابَكَ سومر ففُكَّ لِبَابِكَ زرَّ الكلام وزرَّ القميص وهَيِّتْ لها ها هي الآن في صور ترتدي صوتها المشتهى هيت لك ويعجبني فيك أنك فاتنةْ فكيف حروفي إذا قُتلتْ أن تعيش بلا غزلْ ترتق بوح المساء وحيدةْ ويعجبني فيك أنك ناسكةْ تذرعين السجود ومن طمع في الحبيب كتبت رسالة عشق بلا خاتمة...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى