إدريس زايدي - إنانا على باب سومر.. شعر

[SIZE=26px] [/SIZE]إنانا تدق ببابَكَ
سومر
ففُكَّ لِبَابِكَ زرَّ الكلام
وزرَّ القميص
وهَيِّتْ لها
ها هي الآن في صور
ترتدي صوتها المشتهى
هيت لك

ويعجبني فيك أنك فاتنةْ
فكيف حروفي إذا قُتلتْ
أن تعيش بلا غزلْ
ترتق بوح المساء وحيدةْ

ويعجبني فيك أنك ناسكةْ
تذرعين السجود
ومن طمع في الحبيب
كتبت رسالة عشق
بلا خاتمة

ويعجبني فيك أنك أنثى
وطبع الفصول ارتدائي
تقول كما قلت ِ
دعني
فلست ُ على موسم الكرز ِ
يشتهيني فمٌ في حروف الزمان

ويعجبني فيك أنك عاشقة ٌ
تنفثين دخان المراقص
وحدكِ كنت ِ
وكنت ُ أنا راقصا في مراياك
لا أحتسي غير صورتك الباهتةْ

ويعجبني فيك أنك دوحة ُ
والطيور التي نزلت ْ في ظلالٍ
قرأتُ لها في الدفاتر سرَّ الغيابِ
حنينٌ إلى دوحةٍ
أرهفَتْ سمعها
في اشتياق إليك إنانا .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى