عدي المختار

مسرحية ديودراما بفصل ومشهد واحد اهداء الى ....شهيدة العراق اميه جباره الجبوري الى .... كل الامهات الثكلى الى ...كل نساء الوجع والغياب الى .... الوجع المستدام في بلدي المنظر : سكة قطار متلاشيه وسط مقبرة الوقت : بعد منتصف الليل الاستهلال الصوتي : صمت لثوان ومن ثمه يعلوا صوت ريح يختلط مع...
الأديب عدي المختار ، المبدع العراقي المغرد، يدخلنا عالمه السردي، من خلال القصة القصيرة جدا...لقد أبدع نصوصا قصصية بينت أنه يمتلك ناصية هذا اللون الأدبي الحديث... خاصة وأنه يغرف في كتاباته من واقع يرى تناقضاته تتكالب يوما بعد يوم.. ويعيش مفارقاته... وهو يرى فيه واقعا متخما بالمفارقات اليومية...
المدينة القديمة ؛ أمس اعياه الوله .. وبقايا احاديث لم تكتمل .. وجرح معتق لايزل .. في الدروب العتيقة ؛ تاهت كل اسئلتي .. وصرخت بجراحاتي .. وفاض البوح بصمتِ .... وعيني وهوسي..... في المدن المنسية:.... يتيه الف سائل ... وتستدل الخطى لالف سؤال.... وانت هناك : في ذاكرة الهوس ... كنت وستبقى ... عصيا...
نص مسرحي * ( هدية لكل نساء العالم ) شخوص العمل: 1- الرجل . 2- المرأة. الفصل الأول - المشهد الأول مشهد استهلالي حركي صامت جدران زجاجية على جانبي المسرح وقطعة قماش بيضاء وأخرى حمراء ممتدتان بشكل طولي من أعلى عمق فضاء المسرح وحتى منتصف المسرح كأنهما ممتدتان من السماء, وسط قطعة القماش تظهر...
رغبة مجنونة اهداء للمخرج الراحل مهدي حمدان نهاية سنوات حرب البوابة الشرقية لوطن الضاد أعلن عزلته كأي محارب راح يستريح على الرغم من انه يكره الحرب والحروب ولكنه كان يرى فيهما ليل ونهار لابد منهما في بلد ليله سبات ونهاره ثرثرة . طالما وقف طويلا وهو يرقب حركة أستاذه في كلية الفنون الجميلة على...
( هو أحد النصوص الفائزة في مسابقة المسرح الحسيني العالمي لعام 2014م الذي اقامته العتبة العباسية المقدسة) تشكل واقعة الطف الحسيني المبارك مادة غنية للأدب كتاريخ له مساحة وجدانية واسعة في ذات التلقي، ولها يقظة شعورية محفزة للتعالق الوجداني، وواقع مليء بالأحداث الفاعلة من رموز السلب والإيجاب،...
اهداء لشهيد العراق الفنان عبد القدوس قاسم الذي اغتيل يوم 10/ذار / 2020 قلت لك في أول لقاء لنا ;تمهل ؛ فأبتسمت .. كنت تمشي دون ان تسمع شيئاً الا ؛ صوتك.. صوتك .. الذي كان صدى , صوت أبيك .......... اعرف انك تمنيتها مذ... ضحكت على خشبة الحياة كثيراً.. وبكيت في السر اكثر .. سخرت من الاقدار الخفية...
هو شاب من شباب العراق الباحث عن موقع له في الحركة المسرحية في بلده اولا وفي البلاد العربية ثانيا وقد حقق بعضها اذ عرضت له اعمال خارج العراق في مصر والمغرب والجزائر. تجربته في الكتابة لا تتوقف عند النص المسرحي فقط، فلقد جرب الكتابة في انواع غير المسرح كالسنيما . وهو اعلامي .وما لابد من ملاحظته...
شخوص العمل : امرأة في الثلاثين من عمرها الزمان : لا زمن للبوح المكان : لا مكان محدد للوجع فكرة العمل : تموت الاوطان حينما يموت الانسان فينا .... ملاحظة العرض : لا جغرافيا محددة لمسرح العرض , البقع الضوئية الملونة وحدها تحدد مكان الممثلة وطبيعة بوحها . الفصل الاول – المشهد الاول...
أراد أن يغادر روتين حياته الممل بضغطة زر , راح يتجول من عالم لآخر , فضاءات معتمة, أفق مجهول, رغم زرقة الفضاء وبياض المهد , ترمش عينيه بين الفينة والأخرى كلما طالعته لوحة ما............ لوحة رقم (1) عيد أضحى , قبور جماعية , والأضحية دفان قديم مصاب بشيزوفرينيا البعث.......... لوحة رقم (2)...
على ايقاع قيثارة عشتار وبمقربة من زقورتها التي تحكي للعابرين الى ضفة التاريخ قصصا وحكايا عن عنفوان حضارة وداي الرافدين الممتدة الى الاف السنين , من مدينة كل من فيها يصوغ الكلام ابداعا دون تكلف , في جنوب العراق وتحديدا بمحافظة ذي قار او ( الناصرية ) كما يسميها القلوب ,وبمدينة الحضارة والابداع...
لم ينس أبدا تلك الرهانات التي طالما خسرها مع صاحبه،فهرول خلفه مسرعا في بحبوحة مدرسته الطينية التي قيل أن احد أبناء النبي عيسى قد شيدها في سالف العصر والزمان وأهداها لعجوز في القرية،يركض خلفه عله يمسك به ليوسعه ضربا لأنه خسر رهان للتو، إلا أن أبناء العم كانوا دائما له بالمرصاد فيعود للدار...

هذا الملف

نصوص
72
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى