أحمد بوزفور

للأستاذ إدريس الخوري دَيْن كبير في أعناق كتّاب المغرب وقرائه. ـــــ فقد بدأ الكتابة في وقت مبكر بعد الاستقلال. وكان أغلب المثقفين المغاربة أيامئذ منصرفين إلى السياسة أو التربية.. .. فانصرف هو وقلة قليلة معه إلى مجالين هامين من مجالات الحداثة المغربية هما: الكتابة والإعلام. ـــــ وانخرط، مع أفراد...
رأيتُ كأنني ضمن وفد مغربي إلى مؤتمر أدبي في دمشق. وكأننا في مأدبة عشاء. ورأيتُ في أقصى القاعة مائدة صغيرة يجلس إليها أستاذي أمجد الطرابلسي وحده، فترددتُ قليلا، ثم شجعتُ نفسي وتقدمتُ إليه. سلمتُ فابتسم ورحب. قلتُ له إنني مغربي، وقد كنتُ أحد طلبته بظهر المهراز بفاس. اسمي فلان. ألا تذكرني؟ فقال...
ما حكّ جلد الكاتب مثل قلمه، هو ظفره وأكثر. هو لسانُه وترجمانُه، وبه يوجد ويتحدد. أضحى لزاماً عليه إذ يرى النقد يَشِحّ إن لم ينعدم، والصحافةَ وحدها لا تستطيع أن تفيَ شخصَه وعملَه حقهما من التعريف، وقوانين سوق استهلاك جديد تتطلب مزيد إخبار لكسب الجمهور؛ لزاماً ومستحبًا أيضًا أن يكتب النص الثاني...
ما حكّ جلد الكاتب مثل قلمه، هو ظفره وأكثر. هو لسانُه وترجمانُه، وبه يوجد ويتحدد. أضحى لزاماً عليه إذ يرى النقد يَشِحّ إن لم ينعدم، والصحافةَ وحدها لا تستطيع أن تفيَ شخصَه وعملَه حقهما من التعريف، وقوانين سوق استهلاك جديد تتطلب مزيد إخبار لكسب الجمهور؛ لزاماً ومستحبًا أيضًا أن يكتب النص الثاني...

هذا الملف

نصوص
34
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى