عماد الدين التونسي

فِي البُقعة الأزلِيّة عذْراء تتبخْتر في أسْمى الدّرَجات تنْثر عَلى العتْبة الأثِيرة تراتِيل الْأغانِي وعذْبَ الْألحَان فأطُوف بِظلِّ قمَرها بِمقام ضفائِرها طوَفان مواوِيل أمْلأ كفّي بشهْدها الزُﻻل وأتوَغّل فِي رياحينِها المرْمريّة أُعانِق شُعاع رمُوشها أمْتص رحِيق نبيذِها أتعطَّر بِمسْك...
أَعُودُ..ِلِأُفَتِّشً حَوَارِي أَصْوَاتِي ِلأَزُورَ حَوَانِيتَ نَظَرَاتِي ِلأَدُقَّ أَبْوَابَ ضَحَكَاتِي ِلأَمْلَأَ أَجْسَادَ مَقَاعِدِي وَ زَوَايَا مَسَامِعِي أَعُودُ..لِأُجْلِسَ الْكَائِنَاتَ ِلأُشْغِلَ الْمَكَانَ وَالطَّاوِلاَتَ ِلأُحْرِّرَ الْأصْوَاتَ ِلدَفْقِ الْحَيَاةِ...
حِينَ أعْلَنْتِ الْرَّحِيلَ تَهَدَّمَتْ قُصُورِي مَدَائِنُ أَحْلاَمِي دَفَاتِرُ تَارِيخِي آلْمَنْسِيِّ حِين أَعْلَنْتِ الرَّحِِيلَ قَرَّرْتُ الْهِجْرَةَ إِِلَى صَحَارِي وِحْدَتِي حَيْثُ قُصَاصَاتُ الرَّمَادِ وَفَوْضَى الْلَّيْلِ الْغَارِقِ الْعَائِمِ فِي خَاصِرَةِ وَجَعِي قَرَّرْتُ...
حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ لَنْ تَجِدَ تُرَابًا يَحِّنُ عَلَيْكَ يَوْمَ رَحِيلِكَ سَيَغْزُوكَ ٱلْبَرْدُ وَأَنْتَ مَيِّتْ حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ سَتَرْفَعُ خُطْوَةَ حُزْنٍ وَ تُنْزِلَ خُطْوَةَ أَلَمٍ فِي أَرْضِ ٱلْحَبِيبِ حِينَ تَخُونُ ٱلْحَبِيبَ سَيَطْرُقُ بَابَكَ دَفْتَرُ آلذِّكْرَيَاتِ...
Imededdine, date d’envoi : Aujourd’hui, à 20:36 حُبُّ الْقَدَرْ قوُلِي أُحِبُّكَ ذِكْرُكِ شَهْدُ الْوَتَرٌ وَ أَنَا أُنَاغِيكِ نَهْجَ وَعْدٍ بِالسَّفَرْ أَنْتِ الْهَوَى وَ الْقِبْلَةُ رَغْمَ الدُّجَى مَيْسُ الْأَغَانِي وَ دِثَارِيَ بِالسَّحَرْ الشَّوْقُ مِثْلَ الشَّمْسِ يّشْرِقُ...
اْلكَلِمَةُ الأَخِيرَةُ لاَ تَلْفَظِ اْلكَلِمَةَ الأَخِيرَةَ لا َتَقُلْ ماَ فِي آخِرِ الطَّرِيقِ فَقَدْ يَسْمَعُهاَ أَحَدٌ فِي أَوَّلِ الطَّرِيقِ وَلاَ يُكْمِلُ لآِخِرِ الطَّرِيقِ وَإِنْ تَطْوِي الطَّرِيقَ وَتَضَعَهاَ فِي جَيْبِكَ تَيَقَّنْ ،لاَ أَحَدَ سَيُحَافِظُ عَلَيْهاَ هَكَذاَ، يَخَفُّ...
رِسَالَةُ رَبِّي تُنْجِينِي وَ بِالصَّلَوَاتِ ، تُوصِينِي مَنَاهِجُهَا بِأَخْلَاقٍ تُحِيكُ ، ثَرَى شَرَايِينِي لَقَدْ شَرَحَتْ بِإِيمَانٍ مَوَاطِنَ ، مَنْ تُرَاضِينِي تَفُوحُ عُطُورَ حَسْنَاءٍ بِطِيبِ نَدَاهَا ، تَسْقِينِي سَأَقْرَأُ مَعْنَى آيَاتٍ أُبَيِّنُ ، هَذَا يَكْفِينِي وَ...
دَمْعٌ يَسِيلُ ، وَ كَمْ فِي الصَّمْتِ تَنْهِيدُ وَ كَمْ "نَجِيبُ "عَنِ الْأَنْظَارِ مَفْقُودُ فَهَذَا قَلْبِي ، مِنَ التَّوْدِيعِ يَأْسُرُهُ رَحِيلُ مَنْ فِي خِيَامِ النَّظْمِ مَحْمُودُ يَا أَلْفَ نَصٍّ ، وَ مَا فِي النَّصِّ مِنْ كَلِمٍ صَاغَ الرَّوَائِعَ بِالْمِيزَانِ عُنْقُودُ...
نَهْجُ الْهِدَايَةِ لِلْحَيَارَى بَلْسَمٌ بِمَدِينَةِ الْمُخْتَارِ طَابَ مُقَامُ فَمُحَمَّدٌ خَيْرُ الْوَرَى طُولَ الْمَدَى مُنْذُ الْبِدَايَةِ إِسْمُهُ الْمِقْدَامُ مِنْ بَعْدِ مَا طَرَقَ الصَّبَاحُ مَنَازِلَا لَمْ يَبْقَ فِي الكَوْنِ الْبَدِيعِ ظَلاَمُ بِرِسَالَةِ التَّوْحِيدِ جَاءَ...
جُودُ السّيْلِ الْحُبُّ آذَانُ الشّفقِ بِالْحِبِّ مَأْسُورُ الْأثقِ و الْجُرْحُِ يَنْطِقُ بِالدّمْعِ مِنْ داءِ هِجْرانِ الْحبقِ أعْوانُ الْصَّمْتِ الْمسْكُونِ تعْتالُ وتِين الْأنقِ سوّاحٌ فِي دُنْيا الْبشرِ و النّبْضُ محْجُوزُ الْقلقِ لِلصّفْوِ مأْمُولُ الْمسْرى بِالْآهِ أعْرُجُ...
رَحَابَةُ الْقَلْبِ ،صَفُّ الْعِشْقِ أُحْجِيَةٌ وِعَاءُهَا سَكَنٌ صُبْحٌ بِهِ الْكَلِمُ رِفْدَاهُ ضَمُّ جَنَاحَيْ ،سِحْرُ قَافِيَةٍ قَصِيدُهَا أَنْطَقَ الْأَمْوَاتَ كُلَّهُمُ لَمْ يَسْتَرِحْ ، كَفُّهُ الْأَنْهَارُ رُؤْيَتُهُ عَيْنُ السَّوَادِ بِآسِ الْوَرْدِ يُخْتَرَمُ خَاطَ الْحُرُوفَ...
يَا ظَالِمًا رَفَضَ الضِّيَاءَ لَكُمْ وَلَفْ وَ النَّجْمُ مِنْ سَقَطَاتِ ضَيْمٍ زادَ نَزَفْ يَا خَائِنًا دُرَرَ الْأُولَى ألَقًا سَمَتْ فَوْقَ الْجِبَالِ بِعَذْبِ صَدْحٍ لَمْ يَجِفْ كَيْفَ النَّجَاةُ إِذَا الْحَيَاةُ تَأَزَّمَتْ وَالْكُلُّ آثَامَ الْفَسَادِ قَدِ اِقْتَرَفْ حُزْنٌ كَمِلْحِ...
لُقْياكِ بريقُ الْأشعارِِ قدْ يُنْسِي ضوْء الْأقْمارِ و الْحُزنُ و إِنْ أقبلَ يوماً يُذْهِبُهُ نبْعُ الْأنهارِ رسْمٌ مِنْ عِنْدِكَ مُنْهملٌ بِتوهُّجِ نورِ الْأحْرارِ والْعزْفُ مغنَّى فِي فِيكَ يرْوِي عُشاق الْأسْحارِ يا غيْثًا يهْطِلُ كوْثرُهُ مِنْ ابْحُرِ موْجِ الْأقدارِ يشْفِي بِغِناءٍ...
بِـدَاخِلي.. صَمْتٌ حَــزيِــنْ.. يُهْطِلُ دمْعاتِي.. يبْتلِعُ إِهاناتِي.. صَمتٌ قاَسٍ.. يَعْصُرُ طَيَّاتَ نَبْضيِ.. صَــمْــتٌ مــُؤْلــِم.. يُكَفِّنُ صوْتِي.. يَدْفُنُ حَقيِّ .. صـَـمـْـتٌ قـَـاتِــل.. يَقْمَعُ قلْبِي.. بِـدَاخِلي.. صـَـمْــتٌ مُــرْعِــب.. لاَ يُصْدِرُ صَوْتاً.. أَوْ حَتىَّ...

هذا الملف

نصوص
43
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى